وأخرج البيهقي عن أنس قال :« أتى رسول الله ﷺ شجرة، فهزها حتى تساقط من ورقها ما شاء الله أن يتساقط، ثم قال : الأوجاع والمصيبات أسرع في ذنوب بني آدم مني في هذه الشجرة ».
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ :« لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وفي ولده وماله حتى يلقى الله وما عليه من خطيئة ».
وأخرج أحمد عن السائب بن خلاد « أن رسول الله ﷺ قال : ما من شيء يصيب المؤمن حتى الشوكة تصيبه إلا كتب الله له بها حسنة وحط عنه بها خطيئة ».
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم عن عائشة قالت : قال النبي ﷺ :« ما من مصيبة تصيب المسلم إلا كفر الله بها عنه، حتى الشوكة يشاكها ».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد ومسلم والحكيم الترمذي عن عائشة قالت : قال رسول الله ﷺ :« لا يصيب المؤمن شوكة فما فوقها إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة ».
وأخرج أحمد عن عائشة « أن رسول الله ﷺ طرقه وجع، فجعل يشتكي ويتقلب على فراشه، فقالت عائشة : لو صنع هذا بعضنا لوجدت عليه، فقال النبي ﷺ : إن الصالحين يشدد عليهم، وأنه لا يصيب مؤمناً نكبة من شوكة فما فوق ذلك إلا حطت به عنه خطيئة ورفع له بها درجة ».
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم والترمذي عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله ﷺ :« ما يصيب المؤمن من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم، حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله من خطاياه ».
وأخرج أحمد وهناد في الزهد معاً عن أبي بكر الصديق قال : إن المسلم ليؤجر في كل شيء، حتى في النكبة وانقطاع شسعه، والبضاعة تكون في كمه فيفقدها فيفزع لها فيجدها في ضبنه.
وأخرج ابن أبي شيبة « عن سعد بن أبي وقاص قال : قلت : يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟ قال :» النبيون، ثم الأمثل من الناس، فما يزال بالعبد البلاء حتى يلقى الله وما عليه من خطيئة « ».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والبيهقي عن معاوية : سمعت رسول الله ﷺ يقول :« ما من شيء يصيب المؤمن في جسده يؤذيه إلا كفَّر الله عنه به من سيئاته ».


الصفحة التالية
Icon