وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله ﷺ :« صداع المؤمن، أو شوكة يشاكها، أو شيء يؤذيه، يرفعه الله بها يوم القيامة درجة، ويكفر عنه بها ذنوبه ».
وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن بريدة الأسلمي. سمعت رسول الله ﷺ يقول :« ما أصاب رجلاً من المسلمين نكبة فما فوقها - حتى ذكر الشوكة - إلا لإحدى خصلتين : إلا ليغفر الله من الذنوب ذنباً لم يكن ليغفر الله له إلا بمثل ذلك، أو يبلغ به من الكرامة كرامة لم يكن يبلغها إلا بمثل ذلك ».
وأخرج ابن أبي شيبة والبيهقي عن ابن مسعود قال : إن الوجع لا يكتب به الأجر، إنما الأجر في العمل، ولكن يكفِّر الله به الخطايا.
وأخرج ابن سعد والبيهقي عن عبدالله بن أياس بن أبي فاطمة عن أبيه عن جده عن رسول الله ﷺ قال :« أيكم يحب أن يصح فلا يسقم؟ قالوا : كلنا يا رسول الله قال : أتحبون أن تكونوا كالحمير الضالة » وفي لفظ : الصيالة، « ألا تحبون أن تكونوا أصحاب بلاء، وأصحاب كفارات؟ والذي نفسي بيده إن الله ليبتلي المؤمن وما يبتليه إلا لكرامته عليه، وإن العبد لتكون له الدرجة في الجنة لا يبلغها بشيء من عمله حتى يبتليه بالبلاء ليبلغ به تلك الدرجة ».
وأخرج أحمد وابن أبي الدنيا والبيهقي عن محمد بن خالد السلمي عن أبيه عن جده وكانت له صحبة قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول :« إذا سبقت للعبد من الله منزلة لم يبلغها بعمله، ابتلاه الله في جسده، أو في ماله، أو في ولده، ثم صبره حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله ».
وأخرج البيهقي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ :« إن الرجل لتكون له المنزلة عند الله فما يبلغها بعمل، فما يزال يبتليه بما يكره حتى يبلغه ذلك ».
وأخرج البيهقي من طريق أحمد بن أبي الحواري قال : سمعت أبا سليمان يقول : مر موسى عليه السلام على رجل في متعبد له، ثم مر به بعد ذلك وقد مزقت السباع لحمه، فرأس ملقى، وفخذ ملقى، وكبد ملقى، فقال موسى : يا رب عبدك كان يطيعك فابتليه بهذا؟! فأوحى الله إليه : يا موسى إنه سألني درجة لم يبلغها بعمله، فابتليه بهذا لأبلغه بذلك الدرجة «.
وأخرج البيهقي عن عائشة :» سمعت رسول الله ﷺ يقول : ما ضرب من مؤمن عرق إلاَّ حَطَّ الله به عنه خطيئة، وكتب له به حسنة، ورفع له به درجة «.
وأخرج البيهقي عن أبي هريرة : سمعت رسول الله ﷺ يقول :