وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في الآية قال : اصبروا على طاعة الله، وصابروا أهل الضلالة، ورابطوا في سبيل الله.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في الشعب عن زيد بن أسلم في الآية قال : اصبروا على الجهاد، وصابروا عدوكم، ورابطوا على دينكم.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن في الآية قال : اصبروا عند المصيبة، وصابروا على الصلوات، ورابطوا : جاهدوا في سبيل الله.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في الآية قال : اصبروا على الفرائض، وصابروا مع النبي ﷺ في الموطن، ورابطوا فيما أمركم ونهاكم.
وأخرج ابن المنذر من طريق ابن جريج عن ابن عباس في الآية قال : اصبروا على طاعة الله، وصابروا أعداء الله، ورابطوا في سبيل الله. وأخرج أبو نعيم عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله ﷺ :« ﴿ يا أيها الذين آمنوا اصبروا.. ﴾ على الصلوات الخمس، وصابروا على قتال عدوّكم بالسيف، ورابطوا في سبيل الله لعلكم تفلحون ».
وأخرج مالك وابن أبي شيبة وابن أبي الدنيا وابن جرير والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإيمان عن زيد بن أسلم قال : كتب أبو عبيدة إلى عمر بن الخطاب يذكر له جموعاً من الروم وما يتخوّف منهم، فكتب إليه عمر : أما بعد فإنه مهما ينزل بعبد مؤمن من شدة يجعل الله بعدها فرجاً، وإنه لن يغلب عسر يسرين، وإن الله يقول في كتابه ﴿ يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ﴾.
وأخرج البخاري ومسلم والترمذي والبيهقي في الشعب عن سهل بن سعد. أن رسول الله ﷺ قال :« رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها ».
وأخرج أحمد وأبو داود والترمذي وصححه وابن حبان والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب عن فضالة بن عبيد : سمعت النبي ﷺ يقول « كل ميت يختم على عمله إلا الذي مات مرابطاً في سبيل الله فإنه ينمو له عمله إلى يوم القيامة، ويأمن فتنة القبر ».
وأخرج أحمد ومسلم والترمذي والنسائي والطبراني والبيهقي عن سلمان : سمعت رسول الله ﷺ : يقول « رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه، وإن مات فيه جرى عليه عمله الذي كان يعمل، وأجرى عليه رزقه فأمن الفتان. زاد الطبراني : وبعث يوم القيامة شهيداً ».
وأخرج الطبراني بسند جيد عن أبي الدرداء عن رسول الله ﷺ : قال