« رباط شهر خير من صيام دهر، ومن مات مرابطاً في سبيل الله أمنه من الفزع الأكبر، وغدى عليه برزقه وريح من الجنة، ويجري عليه أجر المرابط حتى يبعثه الله تعالى ».
وأخرج الطبراني بسند جيد عن العرباض بن سارية قال : قال رسول الله ﷺ :« كل عمل ينقطع عن صاحبه إذا مات إلا المرابط في سبيل الله، فإنه ينمي له عمله، ويجري عليه رزقه إلى يوم القيامة ».
وأخرج أحمد بسند جيد عن أبي الدرداء يرفع الحديث قال : من رابط في شيء من سواحل المسلمين ثلاثة أيام أجزأت عنه رباط سنة.
وأخرج ابن ماجة بسند صحيح عن أبي هريرة عن رسول الله ﷺ قال :« من مات مرابطاً في سبيل الله أجرى عليه أجر عمله الصالح الذي كان يعمل، وأجرى عليه رزقه، وأمن من الفتان، وبعثه الله يوم القيامة آمنا من الفزع ».
وأخرج الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة مرفوعاً مثله. وزاد : والمرابط إذا مات في رباطه كتب له أجر عمله إلى يوم القيامة، وغدى عليه وريح برزقه، ويزوّج سبعين حوراء، وقيل له قف اشفع إلى أن يفرغ من الحساب «.
وأخرج الطبراني بسند لا بأس به عن واثلة بن الأسقع عن النبي ﷺ قال :» من سن سنة حسنة فله أجرها ما عمل بها في حياته وبعد مماته حتى تترك، ومن سن سنة سيئة فعليه إثمها حتى تترك، ومن مات مرابطاً في سبيل الله جرى عليه عمل المرابط حتى يبعث يوم القيامة «.
وأخرج الطبراني في الأوسط بسند جيد عن أنس قال : سئل رسول الله ﷺ عن أجر المرابط فقال :» من رابط ليلة حارساً من وراء المسلمين كان له أجر من خلفه ممن صام وصلى «.
وأخرج الطبراني في الأوسط بسند لا بأس به عن جابر سمعت رسول الله ﷺ يقول :» من رابط يوماً في سبيل الله جعل الله بينه وبين النار سبع خنادق، كل خندق كسبع سموات وسبع أرضين «.
وأخرج ابن ماجة بسندٍ واهٍ عن أبي بن كعب قال » قال رسول الله ﷺ : لرباط يوم في سبيل الله من وراء عورة المسلمين محتسباً من غير شهر رمضان أفضل عند الله وأعظم أجراً من عبادة مائة سنة صيامها وقيامها ورباط يوم في سبيل الله من وراء عورة المسلمين محتسباً من شهر رمضان أفضل عند الله وأعظم أجراً من عبادة ألفي سنة صيامها وقيامها، فإن رده الله الى أهله سالماً لم تكتب له سيئة وتكتب له الحسنات، ويجري له أجر الرباط إلى يوم القيامة «.