« اتقوا الله وصلوا الأرحام، فإنه أبقى لكم في الدنيا، وخير لكم في الآخرة ».
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير عن قتادة « أن النبي ﷺ قال : اتقوا الله وصلوا الأرحام ».
وأخرج ابن جرير عن الضحاك إن ابن عباس كان يقرأ ﴿ والأرحام ﴾ يقول : اتقوا الله لا تقطعوها.
وأخرج ابن جرير من طريق ابن جريج قال : قال ابن عباس : اتقوا الأرحام.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد ﴿ الذي تساءلون به والأرحام ﴾ قال : اتقوا الله واتقوا الأرحام أن تقطعوها، نصب الأرحام.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن عكرمة في قوله ﴿ والأرحام ﴾ قال : اتقوا الأرحام أن تقطعوها.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد ﴿ إن الله كان عليكم رقيباً ﴾ قال : حفيظاً.
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد قال : رقيباً على أعمالكم، يعلمها ويعرفها.
وأخرج ابن أبي شيبة وأبو داود والترمذي وحسنه والنسائي وابن ماجة عن ابن مسعود قال : علمنا رسول الله ﷺ خطبة الصلاة وخطبة الحاجة. فأما خطبة الصلاة فالتشهد. وأما خطبة الحاجة فإن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. ثم يقرأ ثلاث آيات من كتاب الله ﴿ اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ﴾ [ آل عمران : ١٠٢ ] ﴿ واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً ﴾ ﴿ اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ﴾ [ الأحزاب : ٧٠ ] ثم تعمد حاجتك.


الصفحة التالية
Icon