وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والبخاري في الأدب ومسلم والترمذي والحاكم والبيهقي في الشعب عن النوّاس بن سمعان قال : سئل رسول الله ﷺ عن البر والإثم، فقال « ما حاك في نفسك فدعه قال : فما الإيمان؟ قال : من ساءته سيئته وسرته حسنته فهو مؤمن ».
وأخرج عبد بن حميد عن عبد الله بن مسعود قال : الإثم حوّاز القلوب.
وأخرج البيهقي عن ابن مسعود قال : الاثم حوّاز القلوب، فإذا حز في قلب أحدكم شيء فليدعه.
وأخرج البيهقي عن ابن مسعود قال : قال رسول الله ﷺ « الإثم حوّاز القلوب، وما من نظرة إلا وللشيطان فيها مطمع ».
وأخرج أحمد والبيهقي عن أنس قال : قال رسول الله ﷺ « ما من رجل ينعش لسانه حقاً يعمل به إلا أجرى عليه أجره إلى يوم القيامة، ثم بوَّأه الله ثوابه يوم القيامة ».
وأخرج البيهقي عن ابن عباس، أن رسول الله ﷺ قال :« أن داود عليه السلام قال فيما يخاطب ربه تعالى : يا رب، أي عبادك أحب إليك أحبه بحبك؟ قال : يا داود أحب عبادي إليّ نقي القلب، نقي الكفين، لا يأتي إلى أحد سوءاً، ولا يمشي بالنميمة، تزول الجبال ولا يزول، أحبني وأحب من يحبني، وحببني إلى عبادي، قال : يا رب إنك لتعلم إني أحبك وأحب من يحبك، فكيف أحببك إلى عبادك؟! قال : ذكرهم بآلائي وبلائي ونعمائي، يا داود إنه ليس من عبد يعين مظلوماً، أو يمشي معه في مظلمته، إلا أُثَبِّتُ قدميه يوم تزل الأقدام ».
وأخرج أحمد عن أبي الدرداء عن النبي ﷺ قال « من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة ».
وأخرج ابن ماجة عن أبي هريرة، أن رسول الله ﷺ قال :« من أعان على قتل مؤمن ولو بشطر كلمة، لقي الله مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله ».
وأخرج الطبراني في الأوسط والحاكم عن ابن عباس، أن رسول الله ﷺ قال :« من أعان ظالماً بباطل ليدحض به حقاً فقد برئ من ذمة الله ورسوله ».
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عمر قال : قال رسول الله ﷺ « من أعان على خصومة بغير حق كان في سخط الله حتى ينزع ».
وأخرج البخاري في تاريخه والطبراني والبيهقي في شعب الإيمان عن أوس بن شرحبيل قال : قال رسول الله ﷺ « من مشى مع ظالم ليعينه وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الإسلام ».


الصفحة التالية
Icon