وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة عن ابن مسعود قال : قال النبي ﷺ « من استطاع منكم الباءة فليتزوّج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء ».
وأخرج عبد الرزاق عن عثمان بن عفان قال « سمعت رسول الله ﷺ مر بفتية فقال : من كان منكم ذا طول فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فليصم فإن الصوم له وجاء ».
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة قال : لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لأحببت أن يكون لي فيه زوجة.
وأخرج عبد الرزاق عن عمر بن الخطاب. أنه قال لرجل : أتزوجت؟ قال : لا. قال : إما أن تكون أحمق، وإما أن تكون فاجراً.
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة عن إبراهيم بن ميسرة قال : قال لي طاوس : لتنكحن أو لأقول لك ما قال عمر لأبي الزوائد، ما يمنعك من النكاح إلا عجز أو فجور.
وأخرج عبد الرزاق عن وهب بن منبه قال : مثل الأعزب كمثل شجرة في فلاة تقلبها الرياح هكذا وهكذا.
وأخرج عبد الرزاق عن سعيد بن هلال، أن النبي ﷺ قال « تناكحوا تكثروا، فإني أباهي بكم الأمم يوم القيامة ».
وأخرج ابن سعد وابن أبي شيبة والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة عن سعد بن أبي وقاص قال « لقد رد رسول الله ﷺ على عثمان بن مظعون التبتل، ولو أذن له في ذلك لاختصينا ».
وأخرج ابن سعد والبيهقي في شعب الإيمان من طريق عائشة بنت قدامة بن مظعون عن أبيها عن أخيه عثمان بن مظعون « أنه قال : يا رسول الله، إني رجل تشق عليَّ هذه العزبة في المغازي، فتأذن لي يا رسول الله في الخصاء؟ فأختصي. قال : لا، ولكن عليك يا ابن مظعون بالصيام فإنه مجفر ».
وأخرج أحمد عن عائشة « أن رسول الله ﷺ نهى عن التبتل ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن سمرة « أن النبي ﷺ نهى عن التبتل ».
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم عن أنس « أن نفراً من أصحاب رسول الله ﷺ سألوا أزواج النبي ﷺ عن عمله في السر، فقال بعضهم : لا أتزوج النساء، وقال بعضهم : لا آكل اللحم، وقال بعضهم : لا أنام على فراش، وقال بعضهم أصوم ولا أفطر، فقام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : ما بال أقوام قالوا كذا وكذا؟، لكني أصلي وأنام، وأصوم وأفطر، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني ».