وأخرج أحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن جرير وابن أبي حاتم عن أنس قال :« ذكر رسول الله ﷺ الكبائر فقال : الشرك بالله، وقتل النفس، وعقوق الوالدين، وقال : ألا أنبئكم بأكبر الكبائر، قول الزور أو شهادة الزور ».
وأخرج الشيخان والترمذي وابن المنذر عن أبي بكرة قال : قال النبي ﷺ :« ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا : بلى يا رسول الله. قال : الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئاً فجلس فقال : ألا وقول الزور. ألا وشهادة الزور، فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت ».
وأخرج ابن أبي حاتم « عن ابن عمرو. أنه سئل عن الخمر فقال : سألت عنها رسول الله ﷺ فقال : هي أكبر الكبائر، وأم الفواحش، من شرب الخمر ترك الصلاة، ووقع على أمه وخالته وعمته ».
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس. أنه كان يعد الخمر أكبر الكبائر.
وأخرج عبد بن حميد في كتاب الإيمان « عن شعبة مولى ابن عباس قال : قلت لابن عباس : إن الحسن بن علي سئل عن الخمر أمن الكبائر هي؟ فقال : لا. فقال ابن عباس : قد قالها النبي ﷺ :» إذا شرب سكر وزنى وترك الصلاة، فهي من الكبائر « ».
وأخرج أحمد والبخاري والترمذي والنسائي وابن جرير عن ابن عمرو عن النبي ﷺ قال :« الكبائر : الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، أو قتل النفس - شك شعبة - واليمين الغموس ».
وأخرج أحمد وعبد بن حميد والترمذي وحسنه وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن حبان والطبراني في الأوسط والبيهقي عن عبد الله بن أنيس الجهني قال : قال رسول الله ﷺ :« إن من أكبر الكبائر الشرك بالله، وعقوق الوالدين، واليمين الغموس، وما حلف حالف بالله يمين صبر فأدخل فيها مثل جناح بعوضة إلا جعلت نكتة في قلبه إلى يوم القيامة ».
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عمرو قال : قال رسول الله ﷺ :« من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه. قالوا : وكيف يلعن الرجل والديه؟ قال : يَسُبُّ أبا الرجل فيسب أباه، ويَسُبُّ أمه فيسب أمه ».
وأخرج أو داود وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال :« من أكبر الكبائر استطالة المرء في عرض رجل مسلم بغير حق، ومن الكبائر السبتان بالسبة ».
وأخرج الترمذي والحاكم وابن أبي حاتم عن ابن عباس عن النبي ﷺ قال :« من جمع بين الصلاتين من غير عذر، فقد أتى باباً من أبواب الكبائر ».


الصفحة التالية