وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي ﷺ قال « يحضر الجمعة ثلاثة نفر : رجل حضرها يلغو فهو حظه منها، ورجل حضرها يدعو فإن شاء الله أعطاه وإن شاء منعه، ورجل حضرها بانصات وسكوت، ولم يتخُط رقبة مسلم، ولم يؤذ أحداً، فهي كفارة له إلى الجمعة التي تليها وزيادة ثلاثة أيام، وذلك لأن الله يقول ﴿ من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ﴾ ».
وأخرج ابن مردويه عن أبي الدرداء قال : قال رسول الله ﷺ « من اغتسل يوم الجمعة ومس من طيب إن كان يجده، ثم أتى المسجد فلم يؤذ أحداً، ولم يتخط أحداً، كانت كفارة لما بينها وبين الجمعة الثانية وزيادة ثلاثة أيام، لأن الله تعالى يقول » الحسنة بعشر أمثالها « ».
وأخرج ابن مردويه عن عثمان بن أبي العاصي قال :« قال رسول الله ﷺ » الحسنة بعشر أمثالها « ».
وأخرج ابن مردويه عن عبد الله بن عمرو بن العاصي قال « أمرني رسول الله ﷺ بصيام الدهر ثلاثة أيام من كل شهر، فإن الحسنه بعشر أمثالها ».
وأخرج ابن مردويه عن علي عن النبي ﷺ قال « صيام ثلاثة أيام من كل شهر صيام الدهر كله، يوم بعشرة أيام ﴿ من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ﴾ وأخرجه الخطيب عن علي موقوفاً ».
وأخرج أحمد عن ابن مسعود قال : قال رسول الله ﷺ « إن الله جعل حسنة ابن آدم عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلا الصوم، والصوم لي وأنا أجزي به ».
وأخرج ابن أبي شيبة وأبو داود والترمذي وصححه والنسائي وابن حبان عن ابن عمرو « أن النبي ﷺ قال : خصلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة هما يسير، ومن يعمل بهما قليل، يسبح الله دبر كل صلاة عشراً، ويحمد عشراً، ويكبر عشراً، فذلك خمسون ومائة باللسان وألف وخمسمائة في الميزان، ويكبر أربعاً وثلاثين إذا أخذ مضجعه، ويحمد ثلاثاً وثلاثين، ويسبح ثلاثاً وثلاثين، فذلك مائة باللسان وألف في الميزان، وأيّكم يعمل في اليوم ألفين وخمسمائة سيئة؟ ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي عبيدة بن الجراح قال : قال رسول الله ﷺ « من عاد مريضاً، أو أماط أذى عن طريق، فحسنة بعشر أمثالها ».
وأخرج الطبراني عن ابن مسعود قال : تعلموا القرآن واتلوه فإنكم تؤجرون به بكل حرف منه عشر حسنات، أما أني لا أقول آلم عشر ولكن ألف ولام وميم ثلاثون حسنة، ذلك بأن الله تعالى يقول ﴿ من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ﴾.


الصفحة التالية
Icon