وأخرج أحمد والحاكم وصححه والبيهقي في الشعب عن خريم بن فاتك عن رسول الله ﷺ قال « الناس أربعة والأعمال ستة. فموجبتان، ومثل بمثل، وعشرة أضعاف، وسبعمائة ضعف، فمن مات كافراً وجبت له النار، ومن مات مؤمناً وجبت له الجنة، والعبد يعمل بالسيئة فلا يجزى إلا بمثلها، والعبد يهم بالحسنة فيكتب له حسنة، والعبد يعمل بالحسنة فتكتب له عشراً، والعبد ينفق النفقة في سبيل الله فيضاعف له سبعمائة ضعف، والناس أربعة : فموسع عليه في الدنيا وموسع عليه في الآخرة، وموسع عليه في الدنيا ومقتر عليه في الآخرة، ومقتر عليه في الدنيا وموسع عليه في الآخرة، ومقتر عليه في الدنيا والآخرة ».
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « كل حسنة يعملها العبد المسلم بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ».
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة، فإن عملها كتبت له بعشر أمثالها إلى سبعمائة وسبع أمثالها ».
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « إن الله ليعطي بالحسنة الواحدة ألف ألف حسنة، ثم قرأ ﴿ من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ﴾ ».
وأخرج أبو داود الطيالسي وابن حبان والبيهقي في الشعب عن أبي عثمان قال : كنا مع أبي هريرة في سفر، فحضر الطعام فبعثنا إلى أبي هريرة، فجاء الرسول فذكر أنه صائم، فوضع الطعام ليؤكل، فجاء أبو هريرة فجعل يأكل، فنظروا إلى الرجل الذي أرسلوه فقال : ما تنظرون إلي، قد والله أخبرني أنه صائم؟! قال : صدق ثم قال أبو هريرة : سمعت رسول الله ﷺ يقول « صوم شهر الصبر، وثلاثة أيام من الشهر صوم الدهر، فانا صائم في تضعيف الله ومفطر في تخفيفه، ولفظ ابن حبان : سمعت رسول الله ﷺ يقول : من صام ثلاثة أيام من كل شهر فقد صام الشهر وقد صمت ثلاثة أيام من كل شهر كله وإني الشهر كله صائم، ووجدت تصديق ذلك في كتاب الله ﴿ من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ﴾ ».
وأخرج الطيالسي وأحمد والبيهقي في الشعب عن الأزرق بن قيس عن رجل من بني تميم قال : كنا على باب معاوية ومعنا أبو ذر فذكر أنا صائم، فلما دخلنا ووضعت الموائد جهل أبو ذر يأكل، فنظرت إليه فقال : ما لك؟! قلت : ألم تخبر أنك صائم؟ قال : بلى أقرأت القرآن؟ قلت : نعم.


الصفحة التالية
Icon