وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن طاوس في الآية قال : لم يأمرهم بلبس الحرير والديباج، ولكنهم كانوا يطوفون بالبيت عراة، وكانوا إذا قدموا يضعون ثيابهم خارجاً من المسجد ثم يدخلون، وكان إذا دخل رجل وعليه ثيابه يضرب وتنزع منه ثيابه، فنزلت هذه الآية ﴿ يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد ﴾.
وأخرج ابن عدي وأبو الشيخ وابن مردويه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « خذوا زينة الصلاة قالوا : وما زينة الصلاة؟ قال : البسوا نعالكم فصلوا فيها ».
وأخرج العقيلي وأبو الشيخ وابن مردويه وابن عساكر عن أنس عن النبي ﷺ في قول الله ﴿ خذوا زينتكم عند كل مسجد ﴾ قال « صلوا في نعالكم ».
وأخرج ابن مردويه عن أنس قال : قال رسول الله ﷺ « مما أكرم الله به هذه الأمة لبس نعالهم في صلاتهم ».
وأخرج أبو داود والحاكم وصححه عن شداد بن أوس قال : قال رسول الله ﷺ « خالفوا اليهود فإنهم لا يصلون في خفافهم ولا نعالهم ».
وأخرج الحاكم وصححه عن أبي هريرة عن رسول الله ﷺ قال « إذا صلى أحدكم فخلع نعليه فلا يؤذ بهما أحداً، ليجعلهما بين رجليه أو لِيُصَلِّ فيهما ».
وأخرج أبو يعلى بسند ضعيف عن علي بن أبي طالب عن النبي ﷺ قال « زين الصلاة الحذاء ».
وأخرج البزار بسند ضعيف عن أنس « أن النبي ﷺ قال : خالفوا اليهود وصلوا في نعالكم، فإنهم لا يصلون في خفافهم ولا في نعالهم ».
وأخرج الطبراني في الأوسط بسند ضعيف عن ابن مسعود عن رسول الله ﷺ قال « من تمام الصلاة الصلاة في النعلين ».
وأخرج أحمد عن أبي أمامة قال « خرج رسول الله ﷺ على مشيخة من الأنصار بيض لحاهم، فقال : يا معشر الأنصار حمِّرُوا وصفِّروا وخالفوا أهل الكتاب. قيل يا رسول الله إن أهل الكتاب. يتسرولون ولا يأتزرون؟ فقال رسول الله : تسرولوا وائتزروا وخالفوا أهل الكتاب. قلنا : يا رسول الله إن أهل الكتاب يتخففون ولا ينتعلون؟ فقال : تخففوا وانتعلوا وخالفوا أهل الكتاب، قلنا يا رسول الله إن أهل الكتاب يقصون عثانينهم ويوفرون سبالهم فقال : قصوا سبالكم ووفِرُوا عثانينكم وخالفوا أهل الكتاب ».
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي عن أنس « أنه سئل أكان رسول الله ﷺ يصلي في نعليه؟ قال : نعم ».


الصفحة التالية
Icon