وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله ﴿ لا يجليها لوقتها إلا هو ﴾ يقول : لا يأتي بها إلا الله.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في الآية قال : هو يجليها لوقتها لا يعلم ذلك إلا الله.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس في قوله ﴿ ثقلت في السماوات والأرض ﴾ قال : ليس شيء من الخلق إلا يصيبه من ضرر يوم القيامة.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ﴿ ثقلت في السماوات والأرض ﴾ قال : ثقل علمها على أهل السموات والأرض إنهم لا يعلمون، وقال الحسن، إذا جاءت ثقلت على أهل السموات والأرض، يقول : كبرت عليهم.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن ابن جريج في قوله ﴿ ثقلت في السماوات والأرض ﴾ قال : إذا جاءت انشقت السماء، وانتثرت النجوم، وكوّرت الشمس، وسيرت الجبال، وما يصيب الأرض، وكان ما قال الله، فذلك ثقلها بهما.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ﴿ لا تأتيكم إلا بغتة ﴾ قال : فجأة آمنين.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « تقوم الساعة على رجل أكلته في فيه فلا يلوكها ولا يسيغها ولا يلفظها، وعلى رجلين قد نشرا بينهما ثوباً يتبايعانه فلا يطويانه ولا يتبايعانه ».
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة قال : لا تقوم الساعة حتى ينادي مناد : يا أيها الناس أتتكم الساعة ثلاثاً.
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن السدي في قوله ﴿ لا يجليها لوقتها إلا هو ﴾ يقول : لا يرسلها لوقتها إلا هو ﴿ ثقلت في السماوات والأرض ﴾ يقول : خفيت في السموات والأرض، فلم يعلم قيامها متى تقوم ملك مقرب ولا نبي مرسل ﴿ لا تأتيكم إلا بغتة ﴾ قال : تبغتهم تأتيهم على غفلة.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله ﴿ كأنك حفي عنها ﴾ قال : استحفيت عنها السؤال حتى علمتها.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن مجاهد وسعيد بن جبير في قوله ﴿ كأنك حفي عنها ﴾ قال أحدهما : عالم بها، وقال الآخر : يجب أن يسأل عنها.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله ﴿ كأنك حفي عنها ﴾ قال : استحفيت عنها السؤال حتى علمتها.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن مجاهد وسعيد بن جبير في قوله ﴿ كأنك حفي عنها ﴾ قال أحدهما : عالم بها، وقال الآخر : يجب أن يسأل عنها.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس في قوله ﴿ يسألونك كأنك حفي عنها ﴾ يقول : كأنك عالم بها أي لست تعلمها.