وأخرج الطبراني والآجري في الشريعة والنصيحة عن خباب رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ « الخيل ثلاثة : ففرس للرحمن، وفرس للإِنسان، وفرس للشيطان. فأما فرس الرحمن، فما أعد في سبيل الله وقوتل عليه أعداء الله، وأما فرس الإِنسان، فما استبطن ويحمل عليه، وأما فرس الشيطان، فما قومر عليه ». وأخرجه ابن أبي شيبة عن خباب موقوفاً.
وأخرج أحمد عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال « الخيل ثلاثة : فرس للرحمن، وفرس للإِنسان، وفرس للشيطان. فأما فرس الرحمن، فالذي يرتبط في سبيل الله فعلفه وروثه وبوله وذكر ما شاء الله، وأما فرس الشيطان، فالذي يقامر أي يراهن عليه، وأما فرس الإِنسان، فالفرس يرتبطها الإِنسان يلتمس بطنها فهي ستر من فقر ».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد من طريق أبي عمرو الشيباني رضي الله عنه عن رجل من الأنصار عن النبي ﷺ قال « الخيل ثلاثة : فرس يربطه الرجل في سبيل الله فثمنه أجر ورعايته أجر وعلفه أجر، وفرس يعالق فيه الرجل ويراهن فثمنه وزر وعلفه وزر، وفرس للبطنة، فعسى أن يكون سدداً من الفقر إن شاء الله تعالى ».
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم والنسائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ « البركة في نواصي الخيل ».
وأخرج النسائي عن أنس رضي الله عنه قال « لم يكن شيء أحب إلى رسول الله ﷺ بعد النساء من الخيل ».
وأخرج ابن سعد وأحمد في الزهد عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال « ما كان شي أحب إلى رسول الله ﷺ من الخيل. ثم قال : اللهم غفرا إلا النساء ».
وأخرج الدمياطي في كتاب الخيل عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول « من حبس فرساً في سبيل الله، كان سترة من النار ».
وأخرج ابن أبي عاصم في الجهاد عن يزيد بن عبدالله بن غريب المليكي عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله ﷺ « في الخيل وأبوالها وأرواثها كف من مسك الجنة ».
وأخرج ابن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ « المنفق على الخيل كباسط يده بالصدقة لا يقبضها، وأبوالها وأرواثها عند الله يوم القيامة كذكي المسك ».
وأخرج ابن ماجة وابن أبي عاصم عن تميم الداري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول :


الصفحة التالية
Icon