« من ارتبط فرساً في سبيل الله ثم عالج علفه بيده، كان له بكل حبة حسنة ».
وأخرج أحمد وابن أبي عاصم عن تميم رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول :« ما من امرىء مسلم ينقي لفرسه شعيراً ثم يعلفه عليه الا كتب الله تعالى له بكل حبة حسنة ».
وأخرج ابن ماجة وابن أبي عاصم عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ « لا يدخل الجنة سيء الملكة. قالوا : يا رسول الله، أليس أخبرتنا أن هذه الأمة أكثر الأمم مملوكين وأيامى؟ قال : بلى، فاكرموهم بكرامة أولادكم، واطعموهم مما تأكلون. قالوا : فما ينفعنا في الدنيا؟ قال : فرس تربطه تقاتل عليه في سبيل الله، ومملوك يكفيك فإذا كفاك فهو أخوك ».
وأخرج أبو عبدالله الحسين بن اسمعيل المحاملي عن سلمان رضي الله عنه : سمعت رسول الله ﷺ يقول :« ما من رجل مسلم إلا حق عليه أن يرتبط فرساً إذا أطاق ذلك ».
وأخرج ابن أبي عاصم عن سوادة بن الربيع رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ « ارتبطوا الخيل، فإن الخيل في نواصيها الخير ».
وأخرج ابن أبي عاصم عن ابن الحنظلية رضي الله عنه : سمعت رسول الله ﷺ يقول :« من ارتبط فرساً في سبيل الله، كانت النفقة عليه كالمادِّ يده بصدقة لا يقطعها ».
وأخرج أبو طاهر المخلص عن ابن الحنظلية رضي الله عنه : سمعت رسول الله ﷺ يقول :« الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة وصاحبها يعان عليها، والمنفق عليها كالباسط يده بالصدقة لا يقبضها ».
وأخرج أحمد وأبو داود وابن أبي عاصم والحاكم عن ابن الحنظلية رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ « إن المنفق على الخيل في سبيل الله، كباسط يده بالصدقة لا يقبضها ».
وأخرج البخاري والنسائي والحاكم وصححه والبيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال « من احتبس فرساً في سبيل الله إيماناً بالله وتصديق موعود الله كان شبعه وريه وبوله حسنات في ميزانه يوم القيامة ».
وأخرج أحمد والنسائي والحاكم وصححه عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال « ما من فرس عربي إلا يؤذن له عند كل سحر بدعوتين، يقول : اللهم كما خوّلتني من خوّلتني من بني آدم فاجعلني من أحب ماله وأهله إليه ».
وأخرج أبو داود والحاكم وصححه عن أبي هريرة رضي الله عنه « أن النبي ﷺ كان يسمي الأنثى من الخيل فرساً ».


الصفحة التالية
Icon