وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد رضي الله عنه في قوله ﴿ وأذان من الله ورسوله ﴾ قال : هو إعلام من الله ورسوله.
وأخرج ابن أبي حاتم عن حكيم بن حميد رضي الله عنه قال : قال لي علي بن الحسين : أن لعلي في كتاب الله اسماً ولكن لا يعرفونه. قلت : ما هو؟ قال : ألم تسمع قول الله ﴿ وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر ﴾ هو والله الأذان.
وأخرج الترمذي وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن علي رضي الله عنه قال :« سألت رسول الله ﷺ عن يوم الحج الأكبر؟ فقال » يوم النحر « ».
وأخرج ابن أبي شيبة والترمذي وأبو الشيخ عن علي رضي الله عنه قال : يوم الحج الأكبر يوم النحر.
وأخرج ابن مردويه بسند ضعيف عن علي رضي الله عنه قال « أربع حفظتهن عن رسول الله ﷺ. إن الصلاة الوسطى العصر، وإن الحج الأكبر يوم النحر، وإن أدبار السجود الركعتان بعد المغرب، وإن أدبار النجوم الركعتان قبل صلاة الفجر ».
وأخرج الترمذي وابن مردويه عن عمرو بن الأحوص رضي الله عنه. أنه شهد حجة الوداع مع رسول الله ﷺ، فحمد الله وأثنى عليه وذكر ووعظ قال « أي يوم أحرم، أي يوم أحرم، أي يوم أحرم؟ فقال الناس : يوم الحج الأكبر يا رسول الله ».
وأخرج أبو داود والنسائي والحاكم وصححه عن عبد الله بن قرط قال : قال رسول الله ﷺ « أعظم الأيام عند الله أيام النحر يوم القر ».
وأخرج ابن مردويه عن ابن أبي أوفى رضي الله عنه عن النبي ﷺ أن قال « يوم الأضحى هذا يوم الحج الأكبر ».
وأخرج البخاري تعليقاً وأبو داود وابن ماجة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية عن ابن عمر رضي الله عنهما « أن رسول الله ﷺ وقف يوم النحر بين الجمرات في الحجة التي حج فقال : أي يوم هذا؟ قالوا : يوم النحر. قال : هذا يوم الحج الأكبر ».
وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : بعثني أبو بكر رضي الله عنه فيمن يؤذن يوم النحر بمنى أن لا يحج بعد العام مشرك، ولا يطوف بالبيت عريان، ويوم الحج الأكبر يوم النحر، والحج الأكبر الحج، وإنما قيل الأكبر من أجل قول الناس الحج الأصغر، فنبذ أبو بكر رضي الله عنه إلى الناس في ذلك العام فلم يحج عام حجة الوداع الذي حج فيه رسول الله ﷺ مشرك، وأنزل الله تعالى