﴿ يا أيها الذين آمنوا إنما المشركون نجس ﴾ [ التوبة : ٢٨ ] الآية.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن ابن عباس قال : الحج الأكبر يوم النحر.
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير عن المغيرة بن شعبة. أنه خطب يوم الأضحى فقال : اليوم النحر، واليوم الحج الأكبر.
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال : الحج الأكبر : يوم النحر.
وأخرج ابن أبي شيبة عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال : الحجر الأكبر : يوم النحر.
وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن جرير وأبو الشيخ عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال : الحج الأكبر : يوم النحر يوضع فيه الشعر، ويراق فيه الدم، وتحل فيه الحرم.
وأخرج الطبراني وابن مردويه عن سمرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال « يوم الحج الأكبر يوم حج أبو بكر رضي الله عنه بالناس ».
وأخرج ابن مردويه عن سمرة رضي الله عنه في قوله ﴿ يوم الحج الأكبر ﴾ قال : كان عام حج فيه المسلمون والمشركون في ثلاثة أيام، واليهود والنصارى في ثلاثة أيام، فاتفق حج المسلمين والمشركين واليهود والنصارى في ستة أيام.
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عون رضي الله عنه قال : سألت محمداً عن يوم الحج الأكبر؟ قال : كان يوم وافق فيه حج رسول الله ﷺ وحج أهل الملل.
وأخرج الطبراني عن سمرة بن جندب رضي الله عنه « أن رسول الله ﷺ قال زمن الفتح : إنه عام الحج الأكبر. قال : اجتمع حج المسلمين وحج المشركين في ثلاثة أيام متتابعات، فاجتمع حج المسلمين والمشركين والنصارى واليهود في ثلاثة أيام متتابعات، ولم يجتمع منذ خلق الله السموات والأرض كذلك قبل العام، ولا يجتمع بعد العام حتى تقوم الساعة ».
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن رضي الله عنه. أنه سئل عن الحج الأكبر؟ فقال : ما لكم وللحج الأكبر؟ ذاك عام حج فيه أبو بكر رضي الله عنه، استخلفه رسول الله ﷺ فحج بالناس، واجتمع فيه المسلمون والمشركون فلذلك سمي الحج الأكبر، ووافق عيد اليهود والنصارى.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن المسيب رضي الله عنه قال : الحج الأكبر اليوم الثاني من يوم النحر، ألم تر أن الإِمام يخطب فيه.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن المسور بن مخرمة رضي الله عنه « أن رسول الله ﷺ قال يوم عرفة : هذا يوم الحج الأكبر ».


الصفحة التالية
Icon