وأخرج أبو بكر عبد الرحمن بن القاسم بن الفرج الهاشمي في جزئه المشهور بنسخة أبي مسهر عن أبي ادريس الخولاني رضي الله عنه قال : المساجد مجالس الكرام.
وأخرج أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال :« إن للمساجد أوتاد، الملائكة جلساؤهم، إن غابوا يفتقدونهم، وإن مرضوا عادوهم، وإن كانوا في حاجة أعانوهم، ثم قال : جليس المسجد على ثلاث خصال : أخ مستفاد، أو كلمة محكمة، أو رحمة منتظرة ».
وأخرج الطبراني عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ « إن بيوت الله في الأرض المساجد، وإن حقاً على الله أن يكرم الزائر ».
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير والبيهقي في شعب الايمان عن عمرو بن ميمون الأودي رضي الله عنه قال : أخبرنا أصحاب رسول الله ﷺ : أن المساجد بيوت الله في الأرض، وأنه لحق على الله أن يكرم من زاره فيها.
وأخرج البزار وأبو يعلى والطبراني في الأوسط والبيهقي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ « إذا عاهة من السماء أنزلت صرفت عن عُمار المساجد ».
وأخرج البيهقي عن عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال : إن للمساجد أوتاداً هم عُمارها، وإن لهم جلساء من الملائكة تفتقدهم الملائكة إذا غابوا، فإن كانوا مرضى عادوهم، وإن كانوا في حاجة أعانوهم.
وأخرج الطبراني في الأوسط وابن عدي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ « من ألف المسجد ألفه الله ».
وأخرج الطبراني عن الحسن بن علي رضي الله عنه قال : سمعت جدي رسول الله ﷺ يقول « من أدمن الاختلاف إلى المسجد أصاب أخاً مستفاداً في الله، وعلماً مستظرفاً، وكلمة تدعوه إلى الهدى، وكلمة تصرفه عن الردى، ويترك الذنوب حياء وخشية أو نعمة أو رحمة منتظرة ».
وأخرج الطبراني بسند صحيح عن سلمان رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال « من توضأ في بيته ثم أتى المسجد فهو زائر الله، وحق على المزور أن يكرم الزائر ». وأخرجه ابن أبي شيبة وأحمد في الزهد عن سلمان موقوفاً.
وأخرج البيهقي عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال « بشر المشائين في ظلم الليالي بالنور التام يوم القيامة ».
وأخرج ابن أبي شيبة والطبراني والبيهقي عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال


الصفحة التالية
Icon