وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه ﴿ وامرأته قائمة ﴾ قال : في خدمة أضياف إبراهيم عليه السلام.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه قال : لما أوجس إبراهيم خيفة في نفسه حدثوه عند ذلك بما جاؤوا فيه، فضحكت امرأته تعجباً مما فيه قوم لوط من الغفلة ومما أتاهم من العذاب.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿ فضحكت ﴾ قال : فحاضت وهي بنت ثمان وتسعين سنة.
وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله ﴿ فضحكت ﴾ قال : حاضت وكانت ابنة بضع وتسعين سنة، وكان إبراهيم عليه السلام ابن مائة سنة.
وأخرج أبو الشيخ عن عكرمة رضي الله عنه في قوله ﴿ فضحكت ﴾ قال : حاضت. قال الشاعر :
إني لآتي العرس عند طهورها | وأهجرها يوماً إذا هي ضاحك |
وأخرج ابن عبد الحكم في فتوح مصر من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان حسن سارة رضي الله عنها حسن حواء عليها السلام.
وأخرج ابن عبد الحكم في فتوح مصر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن سارة بنت ملك من الملوك، وكانت قد أوتيت حسناً.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب ﴾ قال : هو ولد الولد.
وأخرج ابن الأنباري في كتاب الوقف والابتداء عن حسان بن أبحر قال : كنت عند ابن عباس، فجاءه رجل من هذيل فقال له ابن عباس : ما فعل فلان؟ قال : مات، وترك أربعة من الولد وثلاثة من الوراء. فقال ابن عباس :﴿ فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب ﴾ قال : ولد الولد.
وأخرج ابن الأنباري عن الشعبي رضي الله عنه في قوله ﴿ ومن وراء إسحاق يعقوب ﴾ قال : ولد الولد.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ضمرة بن حبيب. أن سارة لما بشرها الرسل بإسحق قال : بينا هي تمشي وتحدثهم حين أتت بالحيضة، فحاضت قبل أن تحمل بإسحق، فكان من قولها للرسل حين بشروها : قد كنت شابة وكان إبراهيم شاباً فلم أحبل فحين كبرت وكبر أألد؟ قالوا : أتعجبين من ذلك يا سارة، فإن الله قد صنع بكم ما هو أعظم من ذلك، إن الله قد جعل رحمته وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد.