وأخرج البخاري ومسلم وابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله ﷺ قال « أرأيتم لو أن بباب أحدكم نهراً يغتسل فيه كل يوم خمس مرات هل يبقى من درنه شيئاً؟ قالوا : لا يا رسول الله. قال : كذلك الصلوات الخمس يمحو الله بهن الذنوب والخطايا ».
وأخرج أحمد عن ابن مسعود قال رسول الله ﷺ « إن الله لا يمحو السيء بالسيء ولكن السيء بالحسن ».
وأخرج الحكيم الترمذي والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس قال : لم أر شيئاً أحسن طلباً ولا أحسن إدراكاً من حسنة حديثة لسيئة قديمة ﴿ إن الحسنات يذهبن السيئات ﴾ «.
وأخرج أحمد عن معاذ » أن رسول الله ﷺ قال له : يا معاذ أتبع السيئة الحسنة تمحها «.
وأخرج أحمد وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات » عن أبي ذر قال : قلت يا رسول الله أوصني. قال :« اتق الله إذا عملت سيئة فأتبعها حسنة تمحها. قال : قلت : يا رسول الله أمن الحسنات لا إله إلا الله؟ قال : هي أفضل الحسنات » «.
وأخرج أبو يعلى عن أنس قال : قال رسول الله ﷺ » ما قال عبد لا إله إلا الله في ساعة من ليل أو نهار إلا طلست ما في الصحيفة من السيئآت حتى تسكن إلى مثلها من الحسنات «.
وأخرج البزار عن أنس رضي الله عنه » أن رجلاً قال يا رسول الله : ما تركت من حاجة ولا داجة. فقال رسول الله ﷺ : تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ قال : نعم. قال : فإن هذا يأتي على ذلك «.
وأخرج ابن مردويه عن عقبة بن عامر عن النبي ﷺ قال » مثل الذي يعمل الحسنات على أثر السيئآت كمثل رجل عليه درع من حديد ضيقة تكاد تخنقه، فكلما عمل حسنة فك حتى يحل عقده كلها «.
وأخرج الطبراني عن عبد الله بن مسعود قال : إن الصلاة من الحسنات وكفارة ما بين الأولى إلى العصر صلاة العصر، وكفارة ما بين صلاة العصر إلى المغرب صلاة المغرب، وكفارة ما بين المغرب إلى العتمة صلاة العتمة، ثم يأوي المسلم إلى فراشه لا ذنب له ما اجتنبت الكبائر، ثم قرأ ﴿ إن الحسنات يذهبن السيئات ﴾.