وأخرج الطبراني في الأوسط والصغير عن علي رضي الله عنه قال :« كنا مع رسول الله ﷺ الصلاة قام الرجل فأعاد القول، فقال النبي ﷺ » أليس قد صليت معنا هذه الصلاة، وأحسنت لها الطهور؟ قال : بلى. قال : فإنها كفارة ذلك « ».
وأخرج مالك وابن حبان عن عثمان بن عفان أنه قال : لأحدثنكم حديثاً لولا آية في كتاب الله ما حدثتكموه، ثم قال : سمعت رسول الله ﷺ يقول « ما من امرىء يتوضأ فيحسن الوضوء ثم يصلي الصلاة إلا غفر الله له ما بينه وبين الصلاة الأخرى حتى يصليها. قال مالك : أراه يريد هذه الآية ﴿ أقم الصلاة طرفي النهار وزلفاً من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ﴾ ».
وأخرج ابن حبان عن واثلة بن الأسقع قال :« جاء رجل إلى رسول الله ﷺ فقال : يا رسول الله إني أصبت حداً فأقمه علي. فأعرض عنه، ثم أقيمت الصلاة، فلما سلم قال : يا رسول الله إني أصبت حداً فأقمه علي. فقال رسول الله ﷺ » هل توضأت ثم أقبلت؟ قال : نعم. قال : وصليت معنا؟ قال : نعم. قال : فاذهب فإن الله قد غفر لك « ».
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم عن أنس رضي الله عنه قال :« كنت عند النبي ﷺ فجاءه رجل فقال : يا رسول الله إني أصبت حداً فأقمه علي. فلم يسأله عنه، وحضرت الصلاة فصلى مع النبي ﷺ، فلما قضى الصلاة قام إليه رجل فقال : يا رسول الله إني أصبت حداً فأقم عليّ كتاب الله. قال » أليس قد صليت معنا؟ قال : نعم. قال : فإن الله قد غفر لك ذنبك « ».
وأخرج البزار وأبو يعلى ومحمد بن نصر وابن مردويه عن أنس بن مالك « أن النبي ﷺ قال : مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار عذب غمر على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات فماذا يبقين من درنه؟ قال : ودرنه إثمه ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن جابر قال : قال رسول الله ﷺ « إن مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار على باب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « إنما مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات فما يبقى من درنه ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن عبيد بن عمير قال : قال رسول الله ﷺ « مثل الصلوات الخمس نهر جار على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم، فماذا يبقين من الدرن ».