أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله ﴿ آوى إليه أخاه ﴾ قال : ضمه إليه وأنزله معه. وفي قوله ﴿ فلا تبتئس ﴾ قال : لا تحزن ولا تيأس. وفي قوله ﴿ فلما جهزهم بجهازهم ﴾ قال : لما قضى حاجتهم وكال لهم طعامهم. وفي قوله ﴿ جعل السقاية ﴾ قال : هو إناء الملك الذي يشرب منه ﴿ في رحل أخيه ﴾ قال : في متاع أخيه.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن الأنباري في المصاحف، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله ﴿ جعل السقاية ﴾ قال : هو الصواع، وكل شيء يشرب منه فهو صواع.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري، عن مجاهد - رضي الله عنه - قال : السقاية والصواع شيء واحد، يشرب منه يوسف.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن عكرمة - رضي الله عنه - قال : السقاية، هو الصواع. وكان كأساً من ذهب على ما يذكرون.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله ﴿ أيتها العير ﴾ قال : كانت العير حميراً.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري وأبو الشيخ وابن منده في غرائب شعبة، وابن مردويه والضياء، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله ﴿ صواع الملك ﴾ قال : شيء يشبه المكوك من فضة، كانوا يشربون فيه.
وأخرج ابن الأنباري في الوقف والابتداء والطستي، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن نافع بن الأزرق قال لهك أخبرني عن قوله ﴿ صواع الملك ﴾ قال : الصواع، الكأس الذي يشرب فيه. قال وهل تعرف العرب ذلك؟ قال نعم. أما سمعت الأعشى وهو يقول :

له درمك في رأسه ومشارب وقدر وطباخ وصاع وديسق
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله ﴿ صواع الملك ﴾ قال : هو المكوك الذي يلتقي طرفاه، كانت تشرب فيه الأعاجم.
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ، عن عكرمة رضي الله عنه في قوله ﴿ صواع الملك ﴾ قال : كان من فضة.
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ صواع الملك ﴾ قال : كان من نحاس.
وأخرج أبو عبيد وابن جرير وابن المنذر، عن سعيد بن جبير - رضي الله عنه - أنه كان يقرأ ﴿ نفقد صواع الملك ﴾ بضم الصاد مع الألف.
وأخرج سعيد بن منصور وابن الأنباري، عن أبي هريرة. رضي الله عنه - أنه كان يقرأ « صاع الملك ».
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن يحيى بن يعمر أنه كان يقرؤها « صوغ الملك » بالغين المعجمة.


الصفحة التالية
Icon