وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه « أن رسول الله ﷺ قال : من أحب دنياه أضر بآخرته، ومن أحب آخرته أضرَّ بدنياه، فآثروا ما يبقى على ما يفنى ».
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول وابن أبي الدنيا في كتاب المنامات والحاكم وصححه والبيهقي عن النعمان بن بشير رضي الله عنه « سمعت رسول الله ﷺ يقول : إنه لم يبق من الدنيا إلا مثل الذباب تمور في جوها، فالله الله في اخوانكم من أهل القبور، فإن أعمالكم تعرض عليهم ».
وأخرج الترمذي والحاكم وصححه والبيهقي عن قتادة بن النعمان رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ « إذا أحب الله عبداً حماه من الدنيا كما يحمي أحدكم مريضه الماء ».
وأخرج أحمد والحاكم وصححه والبيهقي عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه « سمعت رسول الله ﷺ يقول : حلوة الدنيا مرة الآخرة، ومرة الدنيا حلوة الآخرة ».
وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي عن أبي حجيفة قال : أكلت لحماً كثيراً وثريداً، ثم جئت فقعدت قبال النبي ﷺ فجعلت أتجشأ، فقال « اقصر من جشائك، فإن أكثر الناس شبعاً في الدنيا أكثرهم جوعاً في الآخرة ».
وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال النبي ﷺ « يا عائشة إن أردت اللحوق بي فليكفك من الدنيا كزاد الراكب، ولا تستخلقي ثوباً حتى ترقعيه، وإياك ومجالسة الأغنياء ».
وأخرج الحاكم وصححه وضعفه الذهبي عن سعد بن طارق رضي الله عنه عن أبيه قال : قال رسول الله ﷺ « نعمت الدار الدنيا لمن تزوّد منها لآخرته حتى يرضي ربه، وبئست الدار لمن صدته عن آخرته وقصرت به عن رضا ربه، وإذا قال العبد : قبَّح الله الدنيا. قالت الدنيا : قبح الله أعصانا لربه ».
وأخرج ابن ماجة والحاكم وصححه والبيهقي عن سهل بن سعد رضي الله عنه « أن النبي ﷺ وعظ رجلاً فقال : ازهد الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس ».
وأخرج أحمد والحاكم عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله ﷺ « الدنيا سجن المؤمن وسننه، فإذا خرج من الدنيا فارق السجن والسنة ».
وأخرج الحاكم والبيهقي عن حذيفة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ