« أن رجلاً أتى النبي ﷺ فقال : يا رسول الله، إن أخي استطلق بطنه، فقال :» اسقه عسلاً « فسقاه عسلاً، ثم جاء فقال : ما زاده إلا استطلاقاً : قال :» اذهب فاسقه عسلاً « فسقاه عسلاً، ثم جاء فقال : ما زاده إلا استطلاقاً! قال رسول الله ﷺ :» صدق الله وكذب بطن أخيك، اذهب فاسقه عسلاً « فذهب فسقاه فبرأ ».
وأخرج ابن ماجه وابن السني والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ :« من لعق العسل ثلاث غدوات كل شهر لم يصبه عظيم من البلاء ».
وأخرج البيهقي في الشعب، عن عامر بن مالك قال : بعثت إلى النبي ﷺ من وعك كان بي ألتمس منه دواء أو شفاء، فبعث إليّ بعَكَّة من عسل.
وأخرج حميد بن زنجويه، عن نافع أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كان لا يشكو قرحة ولا شيئاً إلا جعل عليه عسلاً حتى الدُّمَّلَ إذا كان به طلاه عسلاً، فقلنا له : تداوي الدُمَّلَّ بالعسل؟ فقال أليس يقول الله :﴿ فيه شفاء للناس ﴾.
وأخرج أحمد والنسائي، عن معاوية بن خديج قال : قال رسول الله ﷺ :« إن كان في شيء شفاء ففي شرطة من محجم أو شربة من عسل أو كية بنار تصيب ألماً، وما أحب أن أكتوى ».
وأخرج ابن أبي شيبة، عن حشرم المجمري : أن ملاعب الأسنة عامر بن مالك بعث إلى النبي ﷺ يسأله الدواء والشفاء من داء نزل به؟ فبعث إليه النبي ﷺ بعسل أو بعكة من عسل.
وأخرج ابن أبي شيبة، عن عبد الله بن عمر وقال : مثل المؤمن كمثل النحلة تأكل طيبا وتضع طيباً.
وأخرج ابن أبي شيبة، عن الزهري قال : نهى النبي ﷺ عن قتل النمل والنحل.
وأخرج الطبراني في الأوسط بسند حسن، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ :« مثل بلالٍ كمثل النحلة، غدت تأكل من الحلو والمر، ثم هو حلو كله ».
وأخرج الحاكم وصححه، عن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله ﷺ :« إن الله لا يحب الفاحش ولا المتفحش وسوء الجوار وقطيعة الرحم، ثم قال : إنما مثل المؤمن كمثل النحلة رتعت فأكلت طيباً ثم سقطت فلم تؤذ ولم تكسر ».
وأخرج الطبراني عن سهل بن سعد الساعدي : أن النبي ﷺ : نهى عن قتل النملة والنحلة والهدهد والصرد والضفدع.
وأخرج الخطيب في تاريخه، عن أبي هريرة قال : نهى رسول الله ﷺ عن قتل أربع من الدواب : النملة والنحلة والهدهد والصرد.


الصفحة التالية
Icon