« عرج بي إلى السماء فرأيت إبراهيم خليل الرحمن، فقال إبراهيم : يا جبريل، من هذا الذي معك؟ فقال جبريل : هذا محمد، فرحب بي وقال : مر أمتك فليكثروا من غراس الجنة، فإن تربتها طيبة وأرضها واسعة. فقال له النبي :- ﷺ - وما غراس الجنة؟ قال : لا حول ولا قوة إلا بالله ».
وأخرج ابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله ﷺ :« أتيت ليلة أسري بي على إبراهيم ﷺ، فقال : يا محمد، أخبر أمتك أن الجنة قيعان وأن غراسها سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ».
وأخرج الترمذي وحسنه والطبراني وابن مردويه، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« لقيت إبراهيم ليلة أسري بي، فقال : يا محمد، أقرئ أمتك مني السلام، وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان وأن غراسها : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ».
وأخرج ابن مردويه، عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« لما أسري بي رأيت الجنة من درة بيضاء، فقلت يا جبريل، إنهم يسألوني عن الجنة؟ قال : أخبرهم أن أرضها قيعان وترابها المسك ».
وأخرج ابن ماجة والحكيم الترمذي في نوادر الأصول وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في البعث والنشور، عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« رأيت ليلة أسري بي مكتوباً على باب الجنة، الصدقة بعشر أمثالها والقرض بثمانية عشر، فقلت : يا جبريل، ما بال القرض أفضل من الصدقة؟ قال : لأن السائل يسأل وعنده، والمستقرض لا يستقرض إلا من حاجة ».
وأخرج الطبراني، عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله ﷺ :« لما أسري بي إلى السماء، أدخلت الجنة، فوقعت على شجرة من أشجار الجنة، لم أر في الجنة أحسن منها ولا أبيض ورقاً ولا أطيب ثمرة، فتناولت ثمرة من ثمراتها فأكلتها فصارت نطفة في صلبي، فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة رضي الله عنها، فإذا أنا اشتقت إلى ريح الجنة شممت ريح فاطمة ».
وأخرج الحاكم وضعفه، عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، عن النبي ﷺ :« أتاني جبريل عليه السلام بسفرجلة، فأكلتها ليلة أسري بي، فعلقت خديجة بفاطمة، فكنت إذا اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رقبة فاطمة ».
وأخرج البزار وأبو قاسم البغوي وابن قانع كلاهما في معجم الصحابة وابن عدي وابن عساكر، عن عبد الله بن أسعد بن زرارة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :


الصفحة التالية
Icon