« لو أدركت والدي أو أحدهما وأنا في صلاة العشاء، وقد قرأت فيها بفاتحة الكتاب، فنادى يا محمد، لأجبتهما لبيك ».
وأخرج البيهقي وضعفه من طريق الليث بن سعد حدثني يزيد بن حوشب الفهري، عن أبيه : سمعت رسول الله ﷺ يقول :« لو كان جريج الراهب فقيهاً عالماً، لعلم أن إجابته أمه أفضل من عبادته ربه ».
وأخرج البيهقي عن مكحول قال : إذا دعتك والدتك وأنت في الصلاة فأجبها، وإذا دعاك أبوك فلا تجبه حتى تفرغ من صلاتك.
وأخرج ابن أبي شيبة، عن محمد بن المنكدر رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« إذا دعتك أمك في الصلاة فأجبها، وإذا دعاك أبوك فلا تجبه ».
وأخرج أحمد والبيهقي، عن أبي مالك رضي الله عنه، عن النبي ﷺ قال :« من أدرك والديه أو أحدهما ثم دخل النار من بعد ذلك، فأبعده الله وأسحقه ».
وأخرج أحمد والبيهقي، عن سهل بن معاذ، عن أبيه أن رسول الله ﷺ قال :« » من العباد عباد لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولا يطهرهم « قيل : من أولئك يا رسول الله؟ قال :» المتبرئ من والديه رغبة عنهما، والمتبرئ من ولده، ورجل أنعم عليه قوم فكفر نعمتهم وتبرأ منهم «.
وأخرج البيهقي، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله ﷺ :»
إن أشد الناس عذاباً يوم القيامة من قتل نبياً، أو قتله نبي، أو قتل أحد والديه، والمصوّرون، وعالم لم ينتفع بعلمه «.
وأخرج الحاكم وصححه وتعقبه الذهبي والبيهقي والطبراني والخرائطي في مساوئ الأخلاق من طريق بكار بن عبد العزيز بن أبي بكرة، عن أبيه عن جده أبي بكرة، عن النبي ﷺ قال :»
كل الذنوب يؤخر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة، إلا عقوق الوالدين، فإنه يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات، ومن رايا رايا الله به، ومن سمع سمع الله به «.
وأخرج عبد الرزاق في المصنف والبيهقي، عن طاوس رضي الله عنه قال : إن من السنة أن توقر أربعة : العالم، وذو الشيبة، والسلطان، والوالد. قال : ويقال أن من الجفاء : أن يدعو الرجل والده باسمه.
وأخرج عبد الرزاق والبيهقي، عن كعب - رضي الله عنه - أنه سئل عن العقوق ما تجدونه في كتاب الله عقوق الوالدين؟ قال : إذا أقسم عليه لم يبره، وإذا سأله لم يعطه، وإذا ائتمنه خان، فذلك العقوق.
وأخرج البيهقي، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :


الصفحة التالية
Icon