« إن نوحاً لما حضرته الوفاة قال لابنيه : آمركما بسبحان الله وبحمده، فإنها صلاة كل شيء، وبها يرزق كل شيء ».
وأخرج ابن مردويه وأبو نعيم في فضائل الذكر، عن عائشة رضي الله عنه : أن رسول الله ﷺ قال :« صوت الديك صلاته، وضربه بجناحيه سجوده وركوعه » ثم تلا هذه الآية :﴿ وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم ﴾.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ينادي مناد من السماء، اذكروا الله يذكركم، فلا يسمعها أول من الديك، فيصيح فذلك تسبيحه.
وأخرج أبو الشيخ في العظمة وابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« لا تضربوا وجوه الدواب، فإن كل شيء يسبح بحمده ».
وأخرج أبو الشيخ، عن عمر رضي الله عنه قال : لا تلطموا وجوه الدواب، فإن كل شيء يسبح بحمده.
وأخرج أحمد عن معاذ بن أنس رضي الله عنه، عن رسول الله ﷺ - إنه مر على قوم وهم وقوف على دواب لهم ورواحل - فقال لهم :« اركبوها سالمة ودعوها سالمة ولا تتخذوها كراسي لأحاديثكم في الطرق والأسواق، فرب مركوبة خير من راكبها وأكثر ذكراً للهِ منه ».
وأخرج ابن مردويه، عن عمرو بن عبسة - رضي الله عنه - عن رسول الله ﷺ قال :« ما تستقل الشمس فيبقى من خلق الله تعالى إلا سبح الله بحمده إلا ما كان من الشيطان وأغنياء بني آدم ».
وأخرج ابن أبي حاتم، عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : ما من عبد يسبح الله تسبيحة، إلا سبح ما خلق الله من شيء. قال الله تعالى :﴿ وإن من شيء إلا يسبح بحمده ﴾.
وأخرج ابن مردويه، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ قال :« إن النمل يسبحن ».
وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« قرصت نملة نبياً من الأنبياء فأمر بقرية النمل فأحرقت، فأوحى الله إليه من أجل نملة واحدة أحرقت أمة من الأمم تسبح ».
وأخرج النسائي وأبو الشيخ وابن مردويه، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :« نهى رسول الله ﷺ عن قتل الضفدع، وقال : نعيقها تسبيح ».
وأخرج أبو الشيخ في العظمة وابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ وإن من شيء إلا يسبح بحمده ﴾ قال : الزرع يسبح بحمده، وأجره لصاحبه، والثوب يسبح.


الصفحة التالية
Icon