وأخرج الخطيب في تاريخه، عن حذيفة رضي الله عنه قال : يوشك أن يدرس الإسلام كما يدرس وَشْي الثوب، ويقرأ الناس القرآن لا يجدون له حلاوة، فيبيتون ليلة فيصبحون وقد أسري بالقرآن وما قبله من كتاب، حتى ينتزع من قلب شيخ كبير وعجوز كبير، فلا يعرفون وقت صلاة ولا صيام ولا نسك.... حتى يقول القائل منهم : إنا سمعنا الناس يقولون : لا إله إلا الله، فنحن نقول لا إله إلا الله.
وأخرج ابن أبي داود وابن أبي حاتم، عن شمر بن عطية رضي الله عنه قال : يسرى على القران في ليلة فيقوم المتهجدون في ساعاتهم فلا يقدرون على شيء، فيفزعون إلى مصاحفهم فلا يقدرون عليها، فيخرج بعضهم إلى بعض فيلتقون فيخبر بعضهم بعضاً بما قد لقوا.
وأخرج ابن عدي عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي ﷺ قال :« يأتي الناس زمان يُرْسَلُ إلى القرآن ويرفع من الأرض ».
وأخرج محمد بن نصر في كتاب الصلاة، عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال : لا تقوم الساعة حتى يرفع القرآن من حيث نزل، له دوي حول العرش كدوي النحل، يقول : أُتْلَى ولا يُعْمَلُ بي.
وأخرج محمد بن نصر، عن الليث بن سعد رضي الله عنه قال : إنما يرفع القرآن حين يقبل الناس على الكتب ويكبّون عليها ويتركون القرآن.
وأخرج الديلمي في مسند الفردوس، عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : خرج علينا رسول الله ﷺ فقال :« أطيعوني ما دمت بين أظهركم، فإن ذهبت فعليكم بكتاب الله... أحلوا حلاله وحرّموا حرامه، فإنه سيأتي على الناس زمان يسرى على القرآن في ليلة فَيُنْسَخُ من القلوب والمصاحف ».
وأخرج ابن أبي حاتم والحاكم وصححه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : يسرى على كتاب الله فيرفع إلى السماء، فلا يبقى على الأرض من القرآن ولا من التوراة والإنجيل والزبور، فينزع من قلوب الرجال فيصبحون في الصلاة لا يدرون ما هم فيه.
وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه والديلمي، عن حذيفة وأبي هريرة رضي الله عنهما قالا : قال رسول الله ﷺ :« يسرى على كتاب الله ليلاً فيصبح الناس ليس في الأرض ولا في جوف مسلم منه آية ».
وأخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« لا تقوم الساعة حتى يرفع الذِكْرُ والقرآن ».
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس وابن عمر رضي الله عنهما قالا : خطب رسول الله ﷺ فقال :