وأخرج البخاري في تاريخه وابن جرير عن ابن عمر أنه سئل عن ﴿ الباقيات الصالحات ﴾ قال : لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله ولا حول ولا قوّة إلا بالله.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه، عن ابن عباس قال :﴿ والباقيات الصالحات ﴾ قال : هي ذكر الله، لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله وتبارك الله ولا حول ولا قوّة إلا بالله وأستغفر الله وصلى الله على محمد رسول الله ﷺ، والصلاة والصيام والحج والصدقة والعتق والجهاد والصلة وجميع أعمال الحسنات وهن الباقيات الصالحات التي تبقى لأهلها في الجنة.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد في الزهد، عن سعيد بن المسيب قال : كنا عند سعد بن أبي وقاص، فسكت سكتة فقال : لقد قلت في سكتتي هذه خيراً مما سقى النيل والفرات. قلنا له : وما قلت؟ قال : قلت : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس ﴿ والباقيات الصالحات ﴾ قال : الكلام الطيب.
وأخرج ابن أبي شيبة، عن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله ﷺ :« الذين يذكرون من جلال الله من تسبيحه وتحميده وتكبيره وتهليله، يتعاطفن حول العرش، لهن دوي كدوي النحل، يذكرن بصاحبهن، أو لا يحب أحدكم أن لا يزال عند الرحمن شيء يذكر به ».
وأخرج ابن أبي شيبة، عن عبدالله بن أبي أوفى قال :« أتى رجل النبي ﷺ فذكر أنه لا يستطيع أن يأخذ من القرآن شيئاً، وسأله شيئاً يجزئ من القرآن؟ فقال له :» قل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله « ».
وأخرج ابن أبي شيبة ومسلم، عن موسى بن طلحة قال : قال رسول الله ﷺ :« كلمات إذا قالهن العبد وضعهن ملك في جناحه، ثم عرج بهن فلا يمر على ملأ من الملائكة إلا صلوا عليهن، وعلى قائلهن، حتى يوضعن بين يدي الرحمن، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوّة إلا بالله وسبحان الله أبرئه عن السوء ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن الحسن البصري قال : رأى رجل في المنام، أن منادياً نادى في السماء، أيها الناس خذوا سلاح فزعكم، فعمد الناس وأخذوا السلاح حتى إن الرجل ليجيء وما معه عصا، فنادى مناد من السماء ليس هذا سلاح فزعكم، فقال رجل من الأرض ما سلاح فزعنا؟ فقال : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
وأخرج ابن أبي شيبة، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ :


الصفحة التالية
Icon