قال يزيد : أنا كتبت كتاب ابن عباس بيدي إلى نجدة أنك كتبت تسأل عن قتل الولدان وتقول في كتابك أن العالم صاحب موسى قد قتل الوليد، ولو كنت تعلم من الولدان ما علم ذلك العالم من ذلك الوليد، قتلته ولكنك لا تعلم... قد نهى رسول الله ﷺ عن قتلهم فاعتزلهم.
وأخرج ابن أبي حاتم والحاكم، عن ابن أبي مليكة قال : سئل ابن عباس عن الولدان في الجنة قال : حسبك ما اختصم فيه موسى والخضر.
وأخرج مسلم وأبو داود والترمذي وعبد الله بن أحمد في زوائد المسند وابن مردويه، عن أبي بن كعب عن النبي ﷺ قال :« الغلام الذي قتله الخضر طبع يوم طبع كافراً، ولو أدرك لأرهق أبويه طغياناً وكفراً ».
وأخرج سعيد بن منصور وابن مردويه عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ :« الغلام الذي قتله الخضر طبع كافراً ».
وأخرج أبو داود عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ :« الغلام الذي قتله الخضر طبع كافراً، ولو عاش لأرهق أبويه طغياناً وكفراً ».
وأخرج ابن حبان والحاكم وصححه وابن مردويه، عن أبي أن النبي ﷺ قرأ ﴿ إن سألتك عن شيء بعدها ﴾ مهموزتين.
وأخرج أبو داود والترمذي وعبدالله بن أحمد والبزار وابن جرير وابن المنذر والطبراني وابن مردويه، عن أبي أن النبي ﷺ قرأ ﴿ من لدني عذراً ﴾ مثقلة.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن السدي في قوله :﴿ أتيا أهل قرية ﴾ قال : كانت القرية تسمى باجروان كان أهلها لئاماً.
وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن سيرين قال : أتيا الإبلة وهي أبعد أرض الله من السماء.
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق قتادة، عن ابن عباس في قوله :﴿ أتيا أهل قرية ﴾ : قال : هي أبرقة. قال : وحدثني رجل أنها أنطاكية.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أيوب بن موسى قال : بلغني أن المسألة للمحتاج حسنة، ألا تسمع أن موسى وصاحبه استطعما أهلها؟
وأخرج النسائي وابن مردويه عن أبي، عن النبي ﷺ قرأ ﴿ فأبوا أن يضيفوهما ﴾ مشددة.
وأخرج الديلمي عن أبي بن كعب رفعه في قوله :﴿ فأبوا أن يضيفوهما ﴾ قال : كانوا أهل قرية لئاماً.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله :﴿ يريد أن ينقض ﴾ قال : يسقط.
وأخرج ابن الأنباري في المصاحف، عن أبي بن كعب عن رسول الله ﷺ : أنه قرأ ﴿ فوجدا فيها جداراً يريد أن ينقض ﴾ فهدمه ثم قعد يبنيه.
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن سعيد بن جبير في قوله :﴿ فأقامه ﴾ قال : رفع الجدار بيده فاستقام.


الصفحة التالية
Icon