وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن هارون قال : في حرف عبد الله « لو شئت لتخذت عليه أجراً ».
وأخرج البغوي في معجمه وابن حبان والحاكم وصححه وابن مردويه، عن أبي أن النبي ﷺ قرأ « لو شئت لتخذت عليه أجراً » مخففة.
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق محمد بن كعب القرظي قال : قال عمر بن الخطاب ورسول الله يحدثهم بهذا الحديث حتى فرغ من القصة :« يرحم الله موسى، وددنا أنه لو صبر حتى يقص علينا من حديثهما ».
وأخرج ابن أبي شيبة وأبو داود والترمذي والنسائي والحاكم وصححه وابن مردويه، أن النبي ﷺ قال :« رحمة الله علينا وعلى موسى - فبدأ بنفسه - لو كان صبر لقص علينا من خبره، ولكن قال :﴿ إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني ﴾ ».
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله :﴿ فأردت أن أعيبها ﴾ قال : أخرقها.
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه، عن ابن عباس أن النبي ﷺ كان يقرأ :« وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصباً ».
وأخرج ابن الأنباري عن أبي بن كعب رضي الله عنه، أنه قرأ « يأخذ كل سفينة صالحة غصباً ».
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة قال : كانت تقرأ في الحرف الأول « كل سفينة صالحة غصباً » قال : وكان لا يأخذ إلا خيار السفن.
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن أبي الزاهرية قال : كتب عثمان « وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصباً ».
وأخرج ابن أبي حاتم عن شعيب الجبائي قال : كان اسم الغلام الذي قتله الخضر جيسور.
وأخرج أبو عبيد وسعيد بن منصور وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن الأنباري، عن ابن عباس أنه كان يقرأ « وأما الغلام فكان كافراً وكان أبواه مؤمنين ».
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر عن قتادة قال : في حرف أبي « وأما الغلام فكان كافراً وكان أبواه مؤمنين ».
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله :﴿ فخشينا ﴾ قال : فأشفقنا.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة قال : هي في مصحف عبد الله « فخاف ربك أن يرهقهما طغياناً وكفراً ».
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن سعيد بن جبير في قوله :﴿ فخشينا أن يرهقهما طغياناً وكفراً ﴾ قال : خشينا أن يحملهما حبه على أن يتابعاه على دينه.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مطر في الآية قال : لو بقي كان فيه بوارهما واستئصالهما.


الصفحة التالية
Icon