وأخرج أحمد والحكيم الترمذي والحاكم وصححه والبيهقي، عن أبي سعيد قال : قال رسول الله ﷺ :« الشرك الخفي، أن يقوم الرجل يصلي لمكان رجل ».
وأخرج أحمد وابن أبي حاتم والطبراني والحاكم وصححه والبيهقي، عن شداد بن أوس : سمعت رسول الله ﷺ يقول :« أخاف على أمتي الشرك والشهوة الخفية. قلت : أتشرك أمتك من بعدك؟ قال : نعم، أما إنهم لا يعبدون شمساً ولا قمراً ولا حجراً ولا وثناً، ولكن يراؤون الناس بأعمالهم. قلت : يا رسول الله، فالشهوة الخفية؟ قال : يصبح أحدهم صائماً فتعرض له شهوة من شهواته فيترك صومه ويواقع شهوته ».
وأخرج أحمد ومسلم وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي، عن أبي هريرة عن النبي ﷺ يرويه عن ربه قال :« أنا خير الشركاء، فمن عمل عملاً أشرك فيه غيري فأنا بريء منه، وهو الذي أشرك ».
وأخرج أحمد والبيهقي عن محمود بن لبيد، أن رسول الله ﷺ قال :« إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر. قالوا : وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال : الرياء، يقول الله يوم القيامة : إذا جزي الناس بأعمالهم : اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء ».
وأخرج البزار والبيهقي عن أنس قال : قال رسول الله ﷺ :« تعرض أعمال بني آدم بين يدي الله تعالى يوم القيامة في صحف مختتمة، فيقول الله : ألقوا هذا واقبلوا هذا. فتقول الملائكة : يا رب، والله ما رأينا منه إلا خيراً. فيقول : إن عمله كان لغير وجهي ولا أقبل اليوم من العمل إلا ما أريد به وجهي ».
وأخرج البزار وابن مردويه والبيهقي بسند لا بأس به، عن الضحاك بن قيس قال : قال رسول الله ﷺ :« يقول الله : أنا خير شريك، فمن أشرك معي أحداً فهو لشريكي. يا أيها الناس، أخلصوا الأعمال لله فإن الله لا يقبل من الأعمال إلا ما خلص له، ولا تقولوا هذا لله وللرحم، فإنه للرحم وليس لله منه شيء ».
وأخرج الحاكم وصححه « عن عبد الله بن عمرو، أنه قال :» يا رسول الله، أخبرني عن الجهاد والغزو، قال : يا عبد الله : إن قاتلت صابراً محتسباً بعثك الله صابراً محتسباً، وإن قاتلت مرائياً مكاثراً على أي حال قاتلت أو قتلت، بعثك الله على تلك الحال « ».
وأخرج أحمد والدارمي والنسائي والروياني وابن حبان والطبراني والحاكم وصححه، عن يحيى بن الوليد بن عبادة عن جده، أن النبي ﷺ قال :


الصفحة التالية
Icon