وأخرج ابن جرير وابن مردويه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :« تلا رسول الله ﷺ » ﴿ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ﴾ قال : ذاك إذا قيل في القبر : من ربك، وما دينك؟ فيقول : ربي الله، وديني الإِسلام، ونبيي محمد ﷺ، جاءنا بالبينات والهدى من عند الله فآمنت به وصدقت. فيقال له : صدقت، على هذا عشت وعليه مت وعليه تبعث «.
وأخرج ابن جرير عن طاوس في قوله ﴿ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت... ﴾ الآية. قال : هي فتنة القبر.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير عن المسيب بن رافع رضي الله عنه في قوله ﴿ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت.... ﴾ الآية. قال : نزلت في صاحب القبر.
وأخرج ابن جرير عن ابن زيد رضي الله عنه في الآية قال : نزلت في الميت الذي يسأل في قبره عن النبي ﷺ.
وأخرج ابن جرير عن مجاهد ﴿ يثبت الله الذين آمنوا... ﴾ الآية. قال : هذا في القبر ومخاطبته.
وأخرج ابن جرير وعبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن طاوس رضي الله عنه ﴿ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا ﴾ قال : لا إله إلا الله ﴿ وفي الآخرة ﴾ قال : المسألة في القبر.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ﴾ قال : أما الحياة الدنيا، فيثبتهم بالخير والعمل الصالح. وأما قوله ﴿ وفي الآخرة ﴾ ففي القبر.
وأخرج ابن مردويه عن أنس رضي الله عنه، عن النبي ﷺ في قوله ﴿ يثبت الله الذين آمنوا ﴾ قال :


الصفحة التالية
Icon