قال النبي : ويقول الله ﴿ وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله ﴾ [ الأعراف : ٢٠٠ ] وإني والله ما أحسست بك قط إلا استعذت بالله منك. قال إبليس : صدقت... بهذا تنجو مني. فقال النبي : فأخبرني بأي شيء تغلب ابن آدم؟ قال : آخذه عند الغضب وعند الهوى «.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ لها سبعة أبواب ﴾ قال : جهنم، والسعير، ولظى، والحطمة، وسقر، والجحيم، والهاوية، وهي أسفلها.
وأخرج ابن المبارك وهناد وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وأحمد في الزهد، وابن أبي الدنيا في صفة النار، وابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في البعث من طرق، عن علي قال : أبواب جهنم سبعة، بعضها فوق بعض. فتملأ الأوّل ثم الثاني ثم الثالث حتى تملأ كلها.
وأخرج أحمد في الزهد عن خطاب بن عبدالله قال : قال علي : أتدرون كيف أبواب جهنم؟ قلنا كنحو هذه الأبواب. قال : لا، ولكنها هكذا. ووضع يده فوق وبسط يده على يده.
وأخرج البيهقي في البعث، عن الخليل بن مرة أن رسول الله ﷺ كان لا ينام حتى يقرأ ﴿ تبارك ﴾ و ﴿ حم ﴾ السجدة. وقال : الحواميم سبع، وأبواب جهنم سبع : جهنم، والحطمة، ولظى، وسعير، وسقر، والهاوية، والجحيم. تجيء كل حاميم منها يوم القيامة تقف على باب من هذه الأبواب فتقول : اللهم لا تدخل هذا الباب من كان يؤمن بي ويقرأني، مرسل.
وأخرج البخاري في تاريخه والترمذي وابن مردويه، عن ابن عمر قال : قال رسول الله ﷺ :»
لجهنم سبعة أبواب، باب منها لمن سلّ السيف على أمتي «.
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول والبزار، عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ :»
للنار باب لا يدخله إلا من شفى غيظه بسخط الله «.
وأخرج أبو نعيم عن عطاء الخراساني قال : لجهنم سبعة أبواب، أشدها غمّاً وكرباً وحراً، وأنتنها ريحاً للزناة.
وأخرج ابن مردويه عن أبي ذر قال : قال رسول الله ﷺ :»
لجهنم باب لا يدخل منه إلا من أخفرني في أهل بيتي وأراق دماءهم من بعدي «.
وأخرج أحمد وابن حبان والطبري وابن مردويه والبيهقي في البعث، عن عتبة بن عبدالله رضي الله عنه، عن النبي ﷺ قال :»
للجنة ثمانية أبواب، وللنار سبعة أبواب، وبعضها أفضل من بعض «.
وأخرج سعيد بن منصور والطبراني عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : تطلع الشمس من جهنم بين قرني شيطان، فما ترفع من السماء قصبة إلا فتح لها باب من أبواب النار، حتى إذا كانت الظهيرة فتحت أبواب النار كلها.


الصفحة التالية
Icon