وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن الأنباري، عن قتادة قال : كان عبد الله بن مسعود يقرأ [ فاذكروا اسم الله عليها صوافن ] أي معقولة قياماً.
وأخرج عبد بن حميد، عن سعيد بن جبير رضي الله عنه : أنه كان يقرأُها [ صوافن ] قال : رأيت ابن عمر ينحر بدنته وهي على ثلاثة قوائم قياماً معقولة.
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في سننه، عن مجاهد قال : من قرأها ﴿ صوافن ﴾ قال : معقولة. ومن قرأها ﴿ صواف ﴾ قال : يصف بين يديها. ولفظ عبد بن حميد من قرأها ﴿ صواف ﴾ فهي قائمة مضمومة يديها. ومن قرأها ﴿ صوافن ﴾ قياماً معقولة، ولفظ ابن أبي شيبة الصواف، على أربع، والصوافن على ثلاثة.
وأخرج عبد الرزاق وأبو عبيد وعبد بن حميد وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف وابن أبي حاتم، عن الحسن أنه كان يقرأُها ﴿ صواف ﴾ قال : خالصة. لله تعالى قال : كانوا يذبحونها لأصنامهم.
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن زيد بن أسلم أنه قرأ « فاذكروا اسم الله عليها صوافي » بالياء منتصبة. وقال : خالصة لله من الشرك، لأنهم كانوا يشركون في الجاهلية إذا نحروها.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس ﴿ فإذا وجبت ﴾ قال : سقطت على جنبها.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس ﴿ فإذا وجبت ﴾ قال نحرت.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر، عن مجاهد ﴿ فإذا وجبت جنوبها ﴾ قال : إذا سقطت إلى الأرض.
وأخرج أبو داود والنسائي والحاكم وصححه وأبو نعيم في الدلائل، عن عبد الله بن قرط قال : قدم إلى النبي - ﷺ - بدنات خمس أو ست، فطفقن يزدلفن إليه بأيتهن يبدأ، فلما وجبت جنوبها قال : من شاء اقتطع.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عمر أنه : كان يطعم من بدنه قبل أن يأكل منها ويقول :﴿ فكلوا منها وأطعموا ﴾ هما سواء.
وأخرج ابن أبي شيبة، عن إبراهيم قال : كانوا لا يأكلون من شيء جعلوه لله، ثم رخص لهم أن يأكلوا من الهدي والأضاحي وأشباهه.
وأخرج ابن أبي شيبة، عن علي قال : لا يؤكل من النذر، ولا من جزاء الصيد، ولا مما جعل للمساكين.
وأخرج ابن أبي شيبة، عن سعيد بن جبير قال : لا يؤكل من النذر، ولا من الكفارة، ولا مما جعل للمساكين.
وأخرج ابن أبي شيبة، عن معاذ قال : أمرنا رسول الله - ﷺ - أن نطعم من الضحايا الجار، والسائل، والمتعفف.
وأخرج ابن أبي شيبة، عن ابن عمر : أنه كان بمنى فتلا هذه الآية ﴿ فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر ﴾ وقال : لغلام معه هذه القانع الذي يقنع بما آتيته.