أخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه ﴿ وإذ نادى ربك موسى ﴾ قال : حين نودي من جانب الطور الأيمن.
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ﴿ ولهم عليّ ذنب ﴾ قال : قتل النفس التي قتل فيهم وفي قوله ﴿ وفعلت فعلتك التي فعلت ﴾ قال : قتل النفس أيضاً. وفي قوله ﴿ فعلتها إذاً وأنا من الضالين ﴾ قال : من الجاهلين.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿ ولهم عليّ ذنب ﴾ قال : قتل النفس. وفي قوله ﴿ ألم نربّك فينا وليداً ﴾ قال : التقطه آل فرعون فربوه وليداً حتى كان رجلاً ﴿ وفعلت فعلتك التي فعلت ﴾ قال : قتلت النفس التي قتلت ﴿ وأنت من الكافرين ﴾ قال : فتبرأ من ذلك نبي الله قال :﴿ فعلتها إذاً وأنا من الضالين ﴾ قال : من الجاهلين. قال : وهي في بعض القراءة ﴿ إذن وأنا من الجاهلين ﴾ فإنما هو شيء جهله ولم يتعمده.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله ﴿ وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين ﴾ قال : من فرعون على موسى حين رباه. يقول : كفرت نعمتي.
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه ﴿ وتلك نعمة تمنها عليَّ أن عبدت بني إسرائيل ﴾ قال : قهرتهم واستعملتهم.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين ﴾ قال : للنعمة. إن فرعون لم يكن يعلم ما الكفر؟ وفي قوله ﴿ قال فعلتها إذاً وأنا من الضالين ﴾ قال : من الجاهلين.
وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن ابن جريج قال في قراءة ابن مسعود « فعلتها إذن وأنا من الجاهلين ».
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله ﴿ فوهب لي حكماً ﴾ قال : النبوة.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه ﴿ وتلك نعمة تمنها عليَّ ﴾ قال : يقول موسى لفرعون : أتمن عليَّ يا فرعون بأن اتخذت بني إسرائيل عبيداً وكانوا أحراراً فقهرتهم واتخذتهم عبيداً.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ قال فرعون وما رب العالمين ﴾ إلى قوله ﴿ إن كنتم تعقلون ﴾ قال : فلم يزده إلا رغماً.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين ﴾ يقول : مبين له خلق حية ﴿ ونزع يده ﴾ يقول : وأخرج موسى يده من جيبه ﴿ فإذا هي بيضاء ﴾ تلمع ﴿ للناظرين ﴾ ينظر إليها ويراها.