وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله ﴿ إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات... ﴾ قال : نزلت في عبد الله بن رواحة، وفي شعراء الأنصار.
وأخرج ابن سعد وابن أبي شيبة عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ لحسان بن ثابت « اهج المشركين فإن جبريل معك ».
وأخرج ابن سعد عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال « قيل يا رسول الله إن أبا سفيان بن الحرث بن عبد المطلب يهجوك، فقام ابن رواحة، فقال : يا رسول الله ائذن لي فيه قال : أنت الذي تقول ثبت الله؟ قال : نعم. يا رسول الله قلت :»
ثبت الله ما أعطاك من حسن | تثبيت موسى ونصراً مثل ما نصرا |
همت سخينة أن تغالب ربها | فليغلبن مغالب الغلاب |
وأخرج ابن سعد عن ابن بريدة، أن جبريل أعان حسان بن ثابت على مدحته النبي ﷺ بسبعين بيتاً.
وأخرج ابن سعد وأحمد عن أبي هريرة قال : مر عمر بحسان وهو ينشد في المسجد فلحظ إليه. فنظر إليه فقال : قد كنت أنشد فيه، وفيه من هو خير منك. فسكت. ثم التفت حسان إلى أبي هريرة فقال : أنشدك بالله هل سمعت رسول الله ﷺ يقول « أجب عني اللهم أيده بروح القدس » ؟ قال : نعم.
وأخرج ابن سعد عن ابن سيرين قال : قال رسول الله ﷺ ليلة وهم في سفر « أين حسان بن ثابت؟ فقال : لبيك يا رسول الله وسعديك قال : أحد. فجعل ينشده ويصغي إليه حتى فرغ من نشيده فقال رسول الله ﷺ لهذا أشد عليهم من وقع النبل ».
وأخرج ابن عساكر عن حسن بن علي قال : قال رسول الله ﷺ