وأخرج ابن أبي حاتم عن زهير بن محمد في قوله ﴿ قبل أن تقوم من مقامك ﴾ قال : من مجلسك الذي تجلس فيه للقضاء. وكان سليمان إذا جلس للقضاء لم يقم حتى تزول الشمس.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ وإني عليه لقوي أمين ﴾ قال : على جوهره.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن مجاهد في قوله ﴿ أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك ﴾ قال : إني أريد أعجل من هذا ﴿ قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ﴾ قال : فخرج العرش من نفق من الأرض.
وأخرج عبد بن حميد عن حماد بن سلمة قال : قرأت في مصحف أبي بن كعب ﴿ وإني عليه لقوي أمين ﴾ قال : أريد أعجل من ذلك.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ قال الذي عنده علم من الكتاب ﴾ قال : آصف : كاتب سليمان.
وأخرج ابن أبي حاتم عن يزيد بن رومان قال : هو آصف بن برخيا. وكان صديقاً يعلم الاسم الأعظم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال : كان اسمه أسطوم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن لهيعة قال : هو الخضر.
وأخرج ابن أبي حاتم عن زهير بن محمد قال : هو رجل من الإِنس يقال له : ذو النور.
وأخرج ابن عساكر عن الحسن قال : هو آصف بن برخيا بن مشعيا بن منكيل، واسم أمه باطورا من بني إسرائيل.
وأخرج ابن جرير عن قتادة ﴿ قال الذي عنده علم من الكتاب ﴾ قال : كان اسمه تمليخا.
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ﴿ قال الذي عنده علم من الكتاب ﴾ قال : الاسم الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وهو ياذا الجلال والإِكرام.
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ﴿ قبل أن يرتد إليك طرفك ﴾ قال : ادامة النظر حتى يرتد إليك الطرف خاسئاً.
وأخرج أبو عبيد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد قال : في قراءة ابن مسعود « قال الذي عنده علم من الكتاب أنا أنظر في كتاب ربي ثم آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك » قال : فتكلم ذلك العالم بكلام، دخل العرش في نفق تحت الأرض حتى خرج إليهم.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن سعيد بن جبير في قوله ﴿ قبل أن يرتد إليك طرفك ﴾ قال : قال لسليمان : انظر إلى السماء قال : فما اطرق حتى جاءه به فوضعه بين يديه.
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس، مثله.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الزهري قال : دعاء الذي عنده من الكتاب.


الصفحة التالية
Icon