وأخرج أحمد والطيالسي وعبد بن حميد والترمذي وحسنه وابن ماجة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وابن مردويه والبيهقي في البعث عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « تخرج دابة الأرض ومعها عصا موسى، وخاتم سليمان، فتجلو وجه المؤمن بالخاتم، وتخطم أنف الكافر بالعصا، حتى يجتمع الناس على الخوان يعرف المؤمن من الكافر ».
وأخرج الطيالسي وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في البعث عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال : ذكر رسول الله ﷺ الدابة فقال « لها ثلاث خرجات من الدهر. فتخرج خرجة بأقصى اليمن، فينشر ذكرها بالبادية في أقصى البادية، ولا يدخل ذكرها القرية - يعني مكة - ثم تكمن زماناً طويلاً ثم تخرج خرجة أخرى دون تلك فيعلو ذكرها في أهل البادية، ويدخل ذكرها القرية - يعني مكة - قال رسول الله ﷺ : ثم بينما الناس في أعظم المساجد على الله حرمة وأكرمها، المسجد الحرام لم يرعهم إلا وهي ترغو بين الركن والمقام، وتنفض عن رأسها التراب فارفض الناس عنها شتى، وبقيت عصابة من المؤمنين ثم عرفوا أنهم لن يعجزوا الله فبدأت بهم، فجلت وجوههم حتى جعلتها كأنها الكوكب الدري، وولت في الأرض لا يدركها طالب، ولا ينجو منها هارب، حتى أن الرجل ليتعوذ منها بالصلاة فتأتيه من خلفه فتقول : يا فلان الآن تصلي. فيقبل عليها فتسمه في وجهه، ثم ينطلق ويشترك الناس في الأموال، ويصطحبون في الأمصار، يعرف المؤمن من الكافر حتى أن المؤمن ليقول : يا كافر أقضني حقي، وحتى أن الكافر ليقول : يا مؤمن أقضني حقي ».
وأخرج ابن مردويه والبيهقي في البعث عن أبي هريرة قال « قال رسول الله :ﷺ : بئس الشعب جياد مرتين أو ثلاثاً قالوا : وبم ذاك يا رسول الله؟ قال : تخرج منه الدابة فتصرخ ثلاث صرخات فيسمعها من بين الخافقين ».
وأخرج ابن مردويه والبيهقي في البعث عن أبي هريرة قال : قال رسول الله :ﷺ « تخرج دابة الأرض من جياد فيبلغ صدرها الركن ولم يخرج ذنبها بعد قال : وهي دابة ذات وبر وقوائم ».
وأخرج البخاري في تاريخه وابن ماجة وابن مردويه عن بريدة قال : ذهب بي رسول الله ﷺ إلى موضع بالبادية قريب من مكة فإذا أرض يابسة حولها رمل فقال رسول الله ﷺ


الصفحة التالية
Icon