قال الله تعالى ﴿ يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي... ﴾.
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ﴿ غير ناظرين إناه ﴾ قال : غير متحينين نضجه ﴿ ولا مستأنسين لحديث ﴾ بعد أن تأكلوا.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن الضحاك رضي الله عنه في قوله ﴿ إناه ﴾ قال : نضجه.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سليمان بن أرقم رضي الله عنه في قوله ﴿ ولا مستأنسين لحديث ﴾ قال : نزلت في الثقلاء.
وأخرج الخطيب عن أنس رضي الله عنه قال : كانوا إذا طعموا جلسوا عند النبي ﷺ رجاء أن يجيء شيء، فنزلت ﴿ فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث ﴾.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ﴿ وإذا سألتموهن متاعاً ﴾ قال : أزواج النبي ﷺ عليهن الحجاب.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في قوله ﴿ وإذا سألتموهن متاعاً ﴾ قال : حاجة.
وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : فضل الناس عمر بن الخطاب رضي الله عنه بأربع : بذكره الاسارى يوم بدر أمر بقتلهم، فأنزل الله ﴿ لولا كتاب من الله سبق... ﴾ [ الأنفال : ٦٨ ]. وبذكره الحجاب أمر نساء النبي ﷺ أن يحتجبن فقالت له زينب رضي الله عنها : وانك لتغار علينا يا ابن الخطاب والوحي ينزل في بيوتنا؟ فأنزل الله ﴿ وإذا سألتموهن متاعاً ﴾. وبدعوة النبي ﷺ « اللهم أيد الإِسلام بعمر » وبرأيه في أبي بكر كان أول الناس بايعه.
وأخرج ابن سعد عن محمد بن كعب رضي الله عنه قال : كان رسول الله ﷺ إذا نهض إلى بيته بادروه، فأخذوا المجالس، فلا يعرف بذلك في وجه رسول الله ﷺ، ولا ببسط يده إلى الطعام مستحياً منهم، فعوتبوا في ذلك، فأنزل الله ﴿ يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي... ﴾.
وأخرج ابن سعد عن أنس رضي الله عنه قال : نزل الحجاب مبتنى رسول الله ﷺ بزينب بنت جحش رضي الله عنها، وذلك سنة خمس من الهجرة، وحجب نساؤه من يومئذ وأنا ابن خمس عشرة.
وأخرج ابن سعد عن صالح بن كيسان قال : نزل حجاب رسول الله ﷺ على نسائه في ذي القعدة، سنة خمس من الهجرة.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردوية عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله... ﴾ قال : نزلت في رجل هم أن يتزوّج بعض نساء النبي ﷺ بعده قال سفيان : ذكروا أنها عائشة رضي الله عنها.


الصفحة التالية
Icon