وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد عن أبي معقل رضي الله عنه ﴿ ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت ﴾ قال : أخذوا فلم يفوتوا.
وأخرج أحمد عن نفيرة امرأة القعقاع بن أبي حدرة رضي الله عنه سمعت رسول الله ﷺ يقول :« إذا سمعتم بجيش قد خسف به، فقد أطلت الساعة ».
وأخرج أحمد ومسلم والحاكم عن حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها سمعت رسول الله ﷺ يقول :« ليؤمنّ هذا البيت جيش يغزونه حتى إذا كانوا بالبيداء خسف أوساطهم، فينادي أولهم آخرهم، فيخسف بهم خسفاً، فلا ينجو إلا الشريد الذي يخبر عنهم ».
وأخرج أحمد عن حفصة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله ﷺ يقول :« يأتي جيش من قبل المشرق يريدون رجلاً من أهل مكة، حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم، فيرجع من كان أمامهم لينظر ما فعل القوم، فيصيبهم ما أصابهم. قلت : يا رسول الله فكيف بمن كان مستكرهاً؟ قال : يصيبهم كلهم ذلك ثم يبعث الله كل امرىء على نيته ».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد عن صفية أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : قال رسول الله ﷺ « لا ينتهي الناس عن غزو هذا البيت حتى يغزوه جيش، حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بأولهم وآخرهم، ولم ينج أوسطهم قلت : يا رسول الله أرأيت المكره؟ قال : يبعثهم الله على ما في أنفسهم ».
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : بينما رسول الله ﷺ ؟
وأخرج ابن أبي شيبة والحاكم وصححه عن أم سلمه رضي الله عنها سمعت رسول الله ﷺ يقول « يعوذ عائذ بالحرم فيبعث إليه بعث، فإذا كان ببيداء من الأرض خسف بهم قلت : يا رسول الله فكيف بمن يخرج كارهاً؟ قال : يخسف به معهم، ولكنه يبعث على نيته يوم القيامة ».
وأخرج ابن أبي شيبة والطبراني عن أم سلمة قالت : قال رسول الله ﷺ « يبايع الرجل من أمتي بين الركن والمقام كعدة أهل بدر، فيأتيه عصب العراق، وابدال الشام، فيأتيهم جيش من الشام حتى إذا كانوا خسف بهم، ثم يسير إليه رجل من قريش أخواله كلب، فيهزمهم الله قال : وكان يقال إن الخائب يومئذ من خاب من غنيمة كلب ».
وأخرج الحاكم وصححه عن أبي هريره رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ « المحروم من حرم غنيمة كلب ولو عقالاً، والذي نفسي بيده لَتُبَاعَنَّ نساؤهم على درج دمشق، حتى ترد المرأة من كسر بساقها ».
وأخرج الحاكم وصححه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ


الصفحة التالية
Icon