وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة رضي الله عنه ﴿ وتركنا عليه في الآخرين ﴾ قال : هو السلام كما قال ﴿ سلام على نوح في العالمين ﴾.
وأخرج عبدالله بن أحمد في زوائد الزهد عن الحسن رضي الله عنه ﴿ وتركنا عليه في الآخرين ﴾ قال : الثناء الحسن.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ وإن من شيعته ﴾ قال : من أهل ذريته.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ﴿ وإن من شيعته لإِبراهيم ﴾ قال : من شيعة نوح إبراهيم. على منهاجه وسننه ﴿ إذ جاء ربه بقلب سليم ﴾ قال : ليس فيه شك.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿ وإن من شيعته لإِبراهيم ﴾ قال : على دينه ﴿ إذ جاء ربه بقلب سليم ﴾ من الشرك ﴿ أئفكا آلهة دون الله تريدون، فما ظنكم برب العالمين ﴾ إذا لقيتموه وقد عبدتم غيره.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن المسيب في قوله ﴿ فنظر نظرة في النجوم ﴾ قال : رأى نجماً طالعاً فقال ﴿ إني سقيم ﴾ قال كايديني في النجوم قال : كلمة من كلام العرب، يقول الله عز دينه.
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿ فنظر نظرة في النجوم ﴾ قال : كلمة من كلام العرب، يقول إذا تفكر؛ نظر في النجوم.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر عن الضحاك رضي الله عنه في قوله ﴿ فنظر نظرة في النجوم ﴾ قال : في السماء ﴿ فقال إني سقيم ﴾ قال : مطعون.
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ إني سقيم ﴾ قال : مريض.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان رضي الله عنه في قوله ﴿ إني سقيم ﴾ قال : مطعون.
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله ﴿ إني سقيم ﴾ قال : مطعون.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان رضي الله عنه في قوله ﴿ إني سقيم ﴾ قال : طعين، وكانوا يفرون من المطعون.
وأخرج ابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم رضي الله عنه قال : أرسل إليه ملكهم فقال : إن غدا عيدنا فاخرج قال : فنظر إلى نجم فقال : إن ذا النجم لم يطلع قط إلا طلع بسقم لي ﴿ فتولوا عنه مدبرين ﴾.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ﴿ فتولوا عنه مدبرين ﴾ قال : فنكصوا عنه منطلقين ﴿ فراغ ﴾ قال : فمال ﴿ إلى آلهتهم فقال ألا تأكلون ﴾ يستنطقهم منطلقين ﴿ ما لكم لا تنطقون، فراغ عليهم ضرباً باليمين ﴾ أي فاقبل عليهم فكسرهم ﴿ فأقبلوا إليه يزفون ﴾ قال : يسعون ﴿ قال أتعبدون ما تنحتون ﴾ من الأصنام ﴿ والله خلقكم وما تعملون ﴾ قال : خلقكم وخلق ما تعملون بأيديكم ﴿ فأرادوا به كيداً فجعلناهم الأسفلين ﴾ قال : فما ناظرهم الله بعد ذلك حتى أهلكهم ﴿ وقال إني ذاهب إلى ربي ﴾ قال : ذاهب بعمله، وقلبه، ونيته.


الصفحة التالية
Icon