« جاء رجل إلى النبي ﷺ فقال : إن فلاناً يصلي بالليل فإذا أصبح سرق قال : إنه سينهاه ما تقول ».
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن رضي الله عنه قال : يا ابن آدم نما الصلاة التي تنهى عن الفحشاء والمنكر، فإن لم تنهك صلاتك عن الفحشاء والمنكر فإنك لست تصلي.
وأخرج ابن جرير عن الحسن قال : قال رسول الله ﷺ « من صلى صلاة لم تنهه عن الفحشاء والمنكر لم يزدد من الله إلا بعداً ».
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن أبي عون الأنصاري في قوله ﴿ إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر... ﴾ قال : إذا كنت في صلاة فأنت في معروف، وقد حجزتك الصلاة عن الفحشاء والمنكر، والذي أنت فيه من ذكر الله أكبر.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن حماد بن أبي سليمان رضي الله عنه في قوله ﴿ إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ﴾ قال : ما دمت فيها.
وأخرج ابن جرير عن ابن عمر رضي الله عنهما ﴿ إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ﴾ قال : القرآن الذي يقرأ في المساجد.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ ولذكر الله أكبر ﴾ قال : ولذكر الله لعباده إذا ذكروه أكبر من ذكرهم إياه.
وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الإِيمان عن عبد الله بن ربيعة قال : سألني ابن عباس رضي الله عنهما عن قول الله ﴿ ولذكر الله أكبر ﴾ فقلت : ذكر الله بالتسبيح، والتهليل، والتكبير. قال : لا. ذكر الله إياكم أكبر من ذكركم إياه، ثم قرأ ﴿ اذكروني أذكركم ﴾ [ البقرة : ١٥٢ ].
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد الله بن أحمد بن حنبل في زوائد الزهد وابن جرير عن ابن مسعود رضي الله عنه ﴿ ولذكر الله أكبر ﴾ قال : ذكر الله العبد أكبر من ذكر العبد لله.
وأخرج ابن السني وابن مردويه والديلمي عن ابن عمر رضي الله عنهما « عن النبي ﷺ في قوله ﴿ ولذكر الله أكبر ﴾ قال » ذكر الله إياكم أكبر من ذكركم إياه « ».
وأخرج ابن أبي الدنيا والبيهقي عن عطية رضي الله عنه في قوله ﴿ ولذكر الله أكبر ﴾ قال : هو قوله ﴿ فاذكروني أذكركم ﴾ فذكر الله إياكم أكبر من ذكركم اياه.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه ﴿ ولذكر الله أكبر ﴾ قال : لذكر الله عبده أكبر من ذكر العبد ربه، في الصلاة وغيرها.
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن ﴿ ولذكر الله أكبر ﴾ يقول : لذكر الله إياكم إذا ذكرتموه أكبر من ذكركم اياه.


الصفحة التالية
Icon