أخرج سعيد بن منصور وأحمد وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن جرير وابن المنذر والدارقطني في الأسماء والصفات عن ابن مسعود رضي الله عنه قال :« جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله ﷺ فقال : يا محمد إنا نجد أن الله يحمل السموات يوم القيامة على إصبع، والأرضين على إصبع، والشجر على إصبع، والماء والثرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع. فيقول : أنا الملك. فضحك رسول الله ﷺ حتى بدت نواجذه تصديقاً لقول الحبر ثم قرأ رسول الله ﷺ ﴿ وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة ﴾.
وأخرج أحمد والترمذي وصححه وابن جرير وابن مردويه والبيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : مر يهودي برسول الله ﷺ وهو جالس قال : كيف تقول يا أبا القاسم إذا وضع الله السموات على ذه، وأشار بالسبابة، والأرضين على ذه، والجبال على ذه. وسائر الخلق على ذه. كل ذلك يشير باصابعه؟ فأنزل الله ﴿ وما قدروا الله حق قدره ﴾.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال : تكلمت اليهود في صفة الرب فقالوا ما لم يعلموه، وما لم يروا. فأنزل الله ﴿ وما قدروا الله حق قدره ﴾.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن رضي الله عنه قال : اليهود نظروا في خلق السموات، والأرض، والملائكة، فلما زاغوا أخذوا يقدرونه. فأنزل الله ﴿ وما قدروا الله حق قدره ﴾.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الربيع بن أنس رضي الله عنه قال : لما نزلت ﴿ وسع كرسيه السماوات والأرض ﴾ [ البقرة : ٢٥٥ ] قالوا : يا رسول الله هذا الكرسي هكذا فكيف بالعرش؟ فأنزل الله ﴿ وما قدروا الله حق قدره ﴾.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي هريرة رضي الله عنه، سمعت رسول الله ﷺ يقول :»
يقبض الله الأرض يوم القيامة، ويطوي السموات بيمينه، ثم يقول أنا الملك أين ملوك الأرض؟ «.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد والبخاري ومسلم والنسائي وابن جرير وابن ماجة وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عمر رضي الله عنه »
أن رسول الله ﷺ قرأ هذه الآية ذات يوم على المنبر ﴿ وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه ﴾ ورسول الله ﷺ يقول هكذا بيده، ويحركها يقبل بها ويدبر يمجد الرب نفسه أنا الجبار، أنا المتكبر، أنا الملك، أنا الكريم.


الصفحة التالية
Icon