وأخرج ابن أبي الدنيا في صفة الجنة وأبو يعلى والطبراني والحاكم عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« للجنة ثمانية أبواب : سبعة مغلقة، وباب مفتوح للتوبة حتى تطلع الشمس من نحوه ».
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : للجنة ثمانية أبواب : باب للمصلين، وباب للصائمين، وباب للحاجين، وباب للمعتمرين، وباب للمجاهدين، وباب للذاكرين، وباب للشاكرين.
وأخرج أحمد عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ :« لكل عمل أهل من أبواب الجنة يدعون منه بذلك العمل ».
وأخرج البزار عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« إذا كان يوم القيامة دعي الإِنسان بأكبر عمله، فإذا كانت الصلاة أفضل دعي بها، وإن كان صيامه أفضل دعي به، وإن كان الجهاد أفضل دعي به. فقال أبو بكر رضي الله عنه : أحد يدعى بعملين؟ قال : نعم. أنت ».
وأخرج الطبراني في الأوسط والخطيب في المتفق والمفترق عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال :« إن في الجنة باباً يقال له الضحى، فإذا كان يوم القيامة نادى مناد : أين الذين كانوا يديمون صلاة الضحى؟ هذا بابكم فادخلوه برحمة الله ».
وأخرج أحمد عن معاوية بن حيدة رضي الله عنه، أن رسول الله ﷺ قال :« ما بين مصراعين من مصاريع الجنة أربعون عاماً، وليأتين عليهم يوم وأنه لكظيظ ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال :« والذي نفسي بيده لما بين المصراعين من مصاريع الجنة لكما بين مكة وهجر. أو كما بين مكة وبصرى ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن عتبة بن غزوان رضي الله عنه أنه خطب فقال : إن ما بين المصراعين من مصاريع الجنة لمسيرة أربعين عاماً، وليأتين على أبواب الجنة يوم وليس منها باب إلا وهو كظيظ.
وأخرج ابن أبي شيبة عن كعب رضي الله عنه قال : ما بين مصراعي الجنة أربعون خريفاً للراكب المجد، وليأتين عليه يوم وهو كظيظ الزحام.
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلمي قال إن الرجل ليوقف على باب الجنة مائة عام بالذنب عمله، وإنه ليرى أزواجه وخدمه.
وأخرج أحمد والبزار عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : قال لي رسول الله ﷺ :


الصفحة التالية
Icon