وأخرج ابن أبي شيبة عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال : لا تقوم الساعة حتى يتسافد الناس في الطرق تسافد الحمر. وفي لفظ : حتى يتهارجون في الطرق تهارج الحمر فيأتيهم إبليس، فيصرفهم إلى عبادة الأوثان.
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي هريرة رضي الله عنه يبلغ به النبي ﷺ :« لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوماً نعالهم الشعر، ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قوماً صغار الأعين ذلف الأنف كأن وجوههم المجانّ الْمُطَرَّقَة ».
وأخرج ابن أبي شيبة والحاكم وصححه عن حذيفة رضي الله عنه قال :« إن الناس كانوا يسألون رسول الله ﷺ عن الخير، وكنت أسأله عن الشر كيما أعرفه فأتقيه، قلت يا رسول الله : أرأيت هذا الخير الذي أعطانا الله يكون بعده شر؟ قال : نعم قلت : فما العصمة من ذلك؟ قال : السيف. قلت : وهل للسيف من بقية؟ قال : نعم. قلت : ثم ماذا؟ قال : ثم على دخن جماعة على فرية، فإن كان يومئذ لله خليفة ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع وإلا فمت عاضّاً بجذل شجرة، قلت : ثم ماذا؟ قال : يخرج الدجال ومعه نهر ونار فمن وقع في ناره وقع وحط وزره، ومن وقع في نهره وجب وزره وحط أجره. قلت : ثم ماذا؟ قال : ثم إنما هي قيام الساعة ».
وأخرج أحمد ومسلم والترمذي عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله ».
وأخرج الحاكم وصححه عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : سمعت رسول الله ﷺ يقول :« لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله ».
وأخرج أحمد وأبو يعلى والحاكم، وصححه عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله، وحتى تمر المرأة بقطعة النعل فتقول : قد كان لهذه رجل مرة وحتى يكون الرجل قيم خمسين امرأة، وحتى تمطر السماء ولا تنبت الأرض ».
وأخرج الحاكم وصححه عن أنس رضي الله عنه مرفوعاً « والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة على رجل يقول لا إله إلا الله ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر »
وأخرج الحاكم وصححه وضعفه الذهبي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال :