« لا تقوم الساعة حتى لا يبقى على وجه الأرض أحد لله فيه حاجة، وحتى تؤخذ المرأة نهاراً جهاراً تُنْكحُ وسط الطريق، لا ينكر ذلك أحد، فيكون أمثلهم الذي يقول : لو نحيتها عن الطريق قليلاً فذاك فيهم مثل أبي بكر وعمر فيكم ».
وأخرج أحمد والحاكم وصححه عن علباء السلمي مرفوعاً :« لا تقوم الساعة إلا على حثالة الناس ».
وأخرج أحمد ومسلم عن عبدالله بن مسعود قال : قال رسول الله ﷺ :« اللهم لا يدركني زمان لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس ».
وأخرج أحمد عن سهل بن سعد الساعدي قال : قال رسول الله ﷺ :« اللهم لا يدركني زمان ولا تدركون زماناً لا يتبع فيه العليم ولا يستحيا من الحليم قلوبهم قلوب الأعاجم وألسنتهم ألسنة العرب ».
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه : سمعت رسول الله ﷺ يقول :« لا تقوم الساعة حتى تضطرب اليات نساء دوس على ذي الخلصة، وذو الخلصة طاغية دوس التي كانوا يعبدون في الجاهلية ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن عبدالله بن عمر قال : لا تقوم الساعة حتى تضطرب اليات نساء حول الأصنام «. وأخرج الطبراني عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله ﷺ :» إن من أشراط الساعة أن تعزب العقول وتنقص الأحلام «.
وأخرج ابن أبي شيبة عن الشعبي قال : كان يقال من اقتراب الساعة موت الفجأة.
وأخرج ابن أبي شيبة عن مجاهد قال : من أشراط الساعة موت البدار.
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي العالية قال : كنا نتحدث أنه سيأتي على الناس زمان خير أهله الذي يرى الخير فيجانبه قريباً.
وأخرج ابن أبي شيبة والبيهقي في البعث عن طلحة بن مالك قال : قال رسول الله ﷺ :» إن من أشراط الساعة هلاك العرب «.
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن مسعود قال : قال رسول الله ﷺ :» لا تقوم الساعة حتى تتخذ المساجد طرقاً وحتى يسلم الرجل على الرجل بالمعرفة، وحتى تتجر المرأة وزوجها، وحتى تغلو الخيل والنساء ثم ترخص فلا تغلوا إلى يوم القيامة «.
وأخرج أحمد والبخاري في الأدب المفرد والحكم وصححه عن ابن مسعود عن النبي ﷺ قال :» بين يدي الساعة تسليم الخاصة وفشو التجارة حتى تعين المرأة زوجها على التجارة وقطع الأرحام وفشو القلم وظهور الشهادة بالزور وكتمان شهادة الحق «.
وأخرج ابن مردويه والبيهقي في شعب الإِيمان عن ابن مسعود : سمعت رسول الله ﷺ يقول :» إن من أشراط الساعة أن يمر الرجل في المسجد لا يصلي فيه ركعتين، وأن لا يسلم الرجل إلا على من يعرفه، وأن يبرد الصبي الشيخ لفقره، وأن تتطاول الحفاة العراة رعاء الشاء في البنيان «.