وأخرج أحمد والحاكم وصححه عن عبدالله بن عمرو قال : قال رسول الله ﷺ :« لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته من أهل الأرض فيبقى منها عجاج لا يعرفون معروفاً ولا ينكرون منكراً ».
وأخرج أحمد ومسلم والحاكم وصححه عن أبي هريرة : سمعت رسول الله ﷺ يقول :« إن طالت بك مدة يوشك أن ترى قوماً يغدون في سخط ويروحون في لعنته في أيديهم مثل أذناب البقر ».
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً يكون في آخر هذه الأمة رجال يركبون على المياثر حتى يأتوا أبواب المساجد نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف، العنوهن فإنهن ملعونات لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمتهم كما خدمكم نساء الأمم قبلكم « فقلت لأبي : وما المياثر؟ قال : سروجٌ عظام.
وأخرج أحمد والحاكم وصححه عن أبي أمامة مرفوعاً :» يخرج في هذه الأمة في آخر الزمان رجال معهم سياط كأنها أذناب البقرة يغدون في سخط الله ويروحون في لعنته «.
وأخرج البزار والحاكم بسند ضعيف عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال :» والذي بعثني بالحق لا تنقضي هذه الدنيا حتى يقع بهم الخسف والمسخ والقذف. قالوا : ومتى ذاك يا نبي الله؟ قال : إذا رأيت النساء ركبن السروج وكثرت القينات وشهد شهادت الزور وشرب المصلون في آنية أهل الشرك الذهب والفضة، واستغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء فاستبدروا واستعدوا «.
وأخرج الطبراني وصححه عن أبي أمامة رضي الله عنه : سمعت رسول الله ﷺ يقول :» لا يزداد الأمر إلى شدة ولا المال إلا إفاضة، ولا تقوم الساعة إلا على شرار خلقه «.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والحاكم وصححه عن أبي ذر رضي الله عنه قال :» كنا مع رسول الله ﷺ، فلما رجعنا تعجل ناس فدخلوا المدينة، فسأل عنهم النبي ﷺ، فأخبر أنهم تعجلوا المدينة، فقال :« يوشك أن يدعوها أحسن ما كانت ليت شعري متى تخرج نار من جبل الوراق يضيء لها أعناق البخت ببصرى يروها كضوء النهار » «.
وأخرج أحمد والحاكم عن رافع بن بشر السلمي عن أبيه أن رسول الله ﷺ قال :» تخرج نار من حبس سيل تسير بطيبة تكمن بالليل وتسير بالنهار تغدو وتروح، يقال غدت النار أيها الناس فاغدوا قالت النار : أيها الناس فقيلوا راحت النار فروحوا من أدركته أكلته «.