وأخرج أحمد والبخاري والبزار وابن خزيمة والطبراني والحاكم وصححه عن عبدالله بن بشر الغنوي حدثني أبي سمعت رسول الله ﷺ يقول :« لتفتحن القسطنطينية ولنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش ».
وأخرج أحمد والحاكم وصححه عن أبي قبيل قال : تذاكر فتح القسطنطينية والرومية أيهما تفتح أولاً فدعا عبدالله بن عمر بصندوق ففتحه فأخرج منه كتاباً قال :« كنا عند رسول الله ﷺ نكتب فقيل : أي المدينتين تفتح أوّلاً يا رسول الله قسطنطينية أو رومية؟ فقال رسول الله ﷺ :» مدينة هرقل تفتح أوّلاً « يريد القسطنطينية.
وأخرج الحاكم وصححه » عن عوف بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ خرج عليهم واقناء معلقة وقنو منها حشف ومعه عصا فطعن بالعصا في القنو وقال : لو شاء رب هذه الصدقة تصدق بأطيب منها. إن صاحب هذه الصدقة يأكل الحشف يوم القيامة، أما والله يا أهل المدينة لتدعنها مذللة أربعين عاماً للعوافي. قلنا : الله ورسوله أعلم قال : أتدرون ما العوافي؟ قالوا : لا. قال :« الطير والسباع » «.
وأخرج الحاكم وصححه عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً » لتتركن المدينة على خير ما كانت تأكلها الطير والسباع «.
وأخرج الحاكم وصححه » عن محجن بن الأدرع أن رسول الله ﷺ صعد أحداً وصعدت معه فأقبل بوجهه نحو المدينة فقال لها قولاً، ويل أمك أو ويح أمها قرية يدعها أهلها أينع ما تكون يأكلها عافية الطير والسباع ولا يدخلها الدجال إن شاء الله، كلما أراد دخولها يلقاه، بكل نقب من أنقابها ملك مصلت يمنعه عنها «.
وأخرج الحاكم وصححه عن واثلة بن الأسقع سمعت رسول الله ﷺ يقول :» لا تقوم الساعة حتى يكون عشر آيات خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف في جزيرة العرب والدجال ونزول يأجوج ومأجوج والدابة وطلوع الشمس من مغربها ونار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر تحشر الذر والنمل «.
وأخرج أبو يعلي والروياني وابن قانع والحاكم وصححه عن بريدة قال : قال رسول الله ﷺ :» إن لله ريحاً يبعثها على رأس مائة سنة تقبض روح كل مؤمن «.
وأخرج أحمد والطبراني والحاكم وصححه عن عياش بن أبي ربيعة. سمعت النبي ﷺ يقول :» تجيء ريح بن يدي الساعة تقبض فيها روح كل مؤمن «.
وأخرج مسلم والحاكم وصححه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :