وأخرج البيهقي في الأسماء والصفات وضعفه من طريق عكرمة عن ابن عباس أنه سئل هل رأى محمد ربه؟ قال : نعم رآه كأنّ قدميه على خضرة دونه ستر من لؤلؤ، فقلت : يا أبا عباس أليس يقول الله : لا تدركه الأبصار؟ قال : لا أم لك ذاك نوره الذي هو نوره إذا تجلى بنوره لا يدركه شيء.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن محمد بن كعب القرظي عن بعض أصحاب النبي ﷺ قال :« قالوا يا رسول الله هل رأيت ربك؟ قال : لم أره بعيني ورأيته بفؤادي مرتين ثم تلا ﴿ ثم دنا فتدلى ﴾ ».
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي العالية قال :« سئل رسول الله ﷺ هل رأيت ربك؟ قال : رأيت نهراً، ورأيت وراء النهر حجاباً، ورأيت الحجاب نوراً لم أره غير ذلك ».
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن أبي العالية في قوله ﴿ ما كذب الفؤاد ما رأى ﴾ قال : محمد رآه بفؤاده ولم يره بعينيه.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن أبي صالح في قوله ﴿ ما كذب الفؤاد ما رأى ﴾ قال : رآه مرتين بفؤاده.
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير قال : ما أزعم أنه رآه وما أزعم أنه لم يره.
وأخرج مسلم والترمذي وابن مردويه عن أبي ذر قال :« سألت رسول الله ﷺ » هل رأيت ربك؟ فقال : نوراني أراه « ».
وأخرج مسلم وابن مردويه عن أبي ذر « أنه سأل رسول الله ﷺ هل رأيت ربك؟ فقال : رأيت نوراً ».
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي ذر قال : رآه بقلبه ولم يره بعينيه.
وأخرج النسائي عن أبي ذر قال : رأى رسول الله ﷺ ربه بقلبه ولم يره ببصره.
وأخرج مسلم والبيهقي في الدلائل عن أبي هريرة في قوله ﴿ ولقد رآه نزلة أخرى ﴾ قال : رأى جبريل عليه السلام.
وأخرج عبد بن حميد عن إبراهيم قال : رأى جبريل في صورته.
وأخرج عبد بن حميد عن مرة الهمداني قال : لم يأته جبريل في صورته إلا مرتين فرآه في خضر يتعلق به الدر.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله ﴿ ولقد رآه نزلة أخرى ﴾ قال : رأى نوراً عظيماً عند سدرة المنتهى.
وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه عن ابن مسعود ﴿ ولقد رآه نزلة أخرى ﴾ قال : رأى جبريل معلقاً رجله بسدرة عليه الدر كأنه قطر المطر على البقل.


الصفحة التالية
Icon