أخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير عن مجاهد في قوله ﴿ وقالوا مجنون وازدجر ﴾ قال : استطير جنوناً.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر عن الحسن في قوله ﴿ وازدجر ﴾ قال : تهددوه بالقتل.
وأخرج البخاري في الأدب وابن أبي حاتم عن أبي الطفيل أن ابن الكواء سأل علياً عن المجرة فقال : هي شرخ السماء، ومنها فتحت أبواب السماء بماء منهمر، ثم قرأ ﴿ ففتحنا أبواب السماء ﴾ الآية.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر ﴾ قال : كثير لم تمطر السماء قبل ذلك اليوم ولا بعده إلا من السحاب، وفتحت أبواب السماء بالماء من غير سحاب ذلك اليوم فالتقى الماءان.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن محمد بن كعب في قوله ﴿ فالتقى الماء ﴾ قال : ماء السماء وماء الأرض ﴿ على أمر قد قدر ﴾ قال : كانت الأقوات قبل الأجساد وكان القدر قبل البلاء.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله ﴿ قد قدر ﴾ قال : صاح بصاع.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن ابن عباس في قوله ﴿ وحملناه على ذات ألواح ودُسر ﴾ قال : الألواح ألواح السفينة والدسر معاريضها التي تشد بها السفينة.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد قال : الألواح الصفائح، والدسر العوارض.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة ﴿ وحملناه على ذات ألواح ﴾ قال : معاريض السفينة ﴿ ودسر ﴾ قال : دسرت بمسامير.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن ابن عباس في قوله تعالى :﴿ ودسر ﴾ قال : المسامير.
وأخرج ابن جرير عن قتادة قال : حدثنا أن دسرها مساميرها التي شدت بها.
وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قول الله ﴿ ودسر ﴾ قال : الدسر التي تحرز بها السفينة. قال : وهل تعرف العرب ذلك؟. قال : نعم. أما سمعت الشاعر وهو يقول :

سفينة نوتي قد احكم صنعها مثخنة الألواح منسوجة الدسر
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : الدسر كلكل السفينة.
وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة قال : الدسر صدرها الذي يضرب به الموج.
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن نحوه.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله تعالى ﴿ جزاء لمن كان كفر ﴾ قال : جزاء الله هو الذي كفر.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله ﴿ ولقد تركناها آية ﴾ قال : أبقى الله سفينة نوح على الجودي حتى أدركها أوائل هذه الأمة.
أخرج آدم بن أبي اياس وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والبيهقي في الأسماء والصفات عن مجاهد ﴿ ولقد يسرنا القرآن للذكر ﴾ قال : هوّنا قراءته.


الصفحة التالية
Icon